لا الطقس ُالعاصف ُولا الموقع ُالعاصي حالا دون َاداء ِالمهمة ِبنصرة ِالشعب الفلسطيني واسناد ِغزة َالابية. بوابل ٍمن الصواريخ كانت استهدافات ُمجاهدي المقاومة الاسلامية ِللمواقع ِالصهيونية ِالمنتشرة ِعند َالحدود ِالمقابلة ِللبنان َفي الاراضي الفلسطينية المحتلة.
من موقع ِالعاصي الى ثكنة برانيت وقلعة ِهونين وتلة ِالطيحات، وتجمعات ِالجنود الصهاينة ِفي بركة ريشا ورويسات العلم وغيرِها، كانت تحت َوابل ٍمن صواريخِ المقاومين َوهي تلاحق ُالجنود َالصهاينة َوتحقق ُالاصابات ِفي صفوفهم. اما اصابةُ العدو ِلمنازل ِالمدنيين َفي بلدة ِيارين، فكان له الرد ُالمناسب ُباستهداف ِمستوطنة شتولا بالصواريخ..
ومع هذا الحال ِفان الخوف َهو المستوطن ُالوحيد ُفي بيوت ِوقلوب ِوعقول ِالصهاينة في الشمال، حتى باتت الازمة ُالمتحدرجة ُككرة ِثلج ٍداخل َاروقة ِالقرار ِالعبري ِتؤرقُ العسكريين والسياسيين، فضلا ًعن الاصوات ِالمرتفعة ِمن مستعمرات ِالشمال تؤكدُ حلول َالكارثة ِعلى كل ِالمستويات ِالزراعية ِوالاقتصادية ِوالتربوية ِوالعسكرية ِبفعل معادلاتِ المقاومة اللبنانية..
اما فعل ُالمقاومة ِالفلسطينية فضرب َعميقا ًفي اروقة ِمجالس ِالحرب ِومتفرعاتِها، وزاد َالتيه ُعن اي ِشاطئ ٍيرسو عليه الجنون ُالصهيوني، فيما النشر ُاليومي ُلصور الميدان ِمن قبل المقاومين، كبد َالعدو َالمزيد َمن الخسائر ِالمعنوية ِالى جانب تلك البشريةِ والعسكرية.. ولا من يبشر ُبقرب ِاتضاح ِالمسار، او نزول ِالصهيوني عن اعلى الاشجار، فيما التداخل ُالاقليمي ُوالدولي ُيزيد ُمن ضبابية ِالمشهد ِالذي ليس له رؤية ٌواضحة ٌالا في الميدانِ بفعل ِسواعد ِالمقاومين َوصمود ِالفلسطينيين ..
وفي مياه البحرين ِالعربي ِوالاحمر غليان ٌبفعل ِالعدوانية ِالصهيونية، رفعته الى اعلى الدرجات ِالحماقة ُالاميركية ُالبريطانية ُباستهداف ِالسيادة ِاليمنية، فاقفلوا باب َالمندب بصواريخهم مع تمنع ِكبريات شركات ِالشحن ِالعالمي عن العبور ِمن هناك بفعلِ التوتر ِالشديد، فيما العزف ُاليمني ُعلى الوتر ِالوحيد، بأن الثأر َآتٍ لا محال، وان نصرة َغزة َواهلِها وفلسطين وقضيتِها واجب ٌلن يحول َعنه اهل ُالحكمة ِوالايمان مهما علت التضحيات، ومن دق َالباب َاليمنيَ سيسمع ُالجواب..
ومع كثرة ِالاسئلة في ذروة التطورات، سيستمع ُالعالم ُلكلام الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، الذي سيطل ُخلال َحفل ِتأبين ِحزب ِالله للقائد ِالجهادي الحاج وسام الطويل، عند الثانية ِوالنصف ِمن بعد ِظهر ِالغد في بلدتِه خربة سلم الجنوبية..
المصدر: قناة المنار