أظهرت استطلاعات وأبحاث حديثة تراجع عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين ينشرون بصفة مستمرة على حساباتهم.
وكشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن أن مليارات الأشخاص يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، لكن عددا كبيرا منهم بات ينشر بشكل أقل ويفضل “تجربة أكثر سلبية”، مما يجعلهم في وضع “مراقبة بدون نشر”.
واوضح تقرير صادر من شركة “مورنينغ كونسلت” لذكاء البيانات، أن 61 في المئة من المشاركين البالغين في الولايات المتحدة، الذين لديهم حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحوا أكثر انتقائية بشأن ما ينشرونه.
وأسباب هذا التراجع مختلفة، فمنهم من يقول إنهم يشعرون أنهم لا يستطيعون التحكم في المحتوى الذي يرونه، ويشير آخرون إلى أنهم أصبحوا أكثر ترددا بشأن مشاركة حياتهم على الإنترنت.
المصدر: مواقع