خليل موسى
فيما يحاول الكيان أن يعمل على رسم أي صورة نصر، يمارس أبشع الصور الإجرامية والهمجية، وهذا ما يشير بوضوح إلى تخبطه أمام إدراكه الخطر الوجودي على كيانه المؤقت. كل ما يجري الآن على أرض المعركة وفي الكابينيت، إضافة للكنيست من خلافات كبيرة، عكسه الإعلام العبري من مقالات تتبعها نقاشات على وسائل الإعلام المرئية، عن عدم تحقيق جيش الاحتلال بعد قرابة الثلاثة أشهر على بدء الحرب أي من أهدافه المعلنة.
عن هذا الموضوع، تحدث عضو اللجنة المركزية العامة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو على حسن في مقابلة لموقع المنار.
الحديث بدأ من بوابة الخبر عن سرقة جثامين الشهداء ونبش القبور وتجريف المقابر.
العلاقة بين الإبادة الجماعية والعقلية الصهيونية الدينية لليهودية، يوضح ما يرتكبه العدو بحق أهل غزة.
الحديث عن هذه الإبادة الجماعية، يعكس الحرب الوجودية التي يخوضها الكيان، إذ أصبحت الأخيرة هاجسهم الأكبر بعد عملية “طوفان الأقصى”.
بالمتابعة في الحديث عن موضوع الزوال، هناك حقائق لا بد من فهمها في سياق العمل باتجاه انتصار المقاومة والقضية الفلسطينية.
المصدر: موقع المنار