تابع اعلام واوساط العدو باهتمام بالغ العملية النوعية لحزب الله ضد قاعدة ميرون متحدثين عن ما حققته العملية من انجاز ميداني كبير وعن دلالات واهمية العملية.
واعتبرت وسائل إعلام صهيونية ان “قصة اليوم هي هجوم حزب الله على القاعدة الجوية في ميرون، هجوم تجاوز نظام الدفاع الجوي بالمقابل لا يوجد رد “إسرائيلي” ملموس.
وقال اعلام العدو: أظهر الفيديو الذي نشره حزب الله أنه وجّه ضربات دقيقة للغاية لقاعدة ميرون الجوية، وعلى ما يبدو استعمل حزب الله عدة أسلحة بينها صواريخ وطائرات بدون طيار وصواريخ مضادة للدروع على بعد أكثر من ٨ كم.
واعتبرت وسائل إعلام صهيونية “ان شرح أهمية قاعدة ميرون الجوية في بيان حزب الله أهم من العملية نفسها، فالحزب أراد أن يشرح الثمن الكبير الذي انتزعه من الجيش “الإسرائيلي”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: يُظهر الفيديو الذي نشره حزب الله أن 2 من القباب الموجودة في قاعدة ميرون تعرّضت لإصابة دقيقة ولحقت بها أضرار بليغة.
الكاتب في “يديعوت أحرونوت” “نداف ايال” قال بدوره: من اكتشف اليوم ان حزب الله غير مردوع، احسده على هذا التفكير خلال الشهرين الماضيين، من يبدأ معركة في الثامن من أوكتوبر ليس مردوعًا، وما حصل اليوم هو إستكمالاً لهذا النهج.
واعتبرت وسائل إعلام صهيونية انه منذ بداية الحرب كان من اهداف حزب الله تعمية الأنظمة في القيادة الشمالية، ويجب أن تقلقنا قدراته كثيراً.
القائد السابق للقيادة الشمالية في الجيش “الإسرائيلي”، “اشر بن لولو” علّق على العملية النوعية قائلا: هاجم حزب الله موقعاً استراتيجياً من الدرجة الأولى في الشمال، حدث استثنائي للغاية، تترك “إسرائيل” نتائج الهجوم في ميرون غامضة، ليست هذه هي الطريقة التي يتم بها بناء الردع.
