في مطار بغداد الدولي، نُظمت مراسم إحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد قادة بحضور شعبي. وافتتح رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض الستار عن النصب التذكاري لقادة النصر الشهيدين القائدين الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس في مكان استشهادهما قرب مطار بغداد الدولي.
وفي السياق، أكد الفياض أن قادة النصر قد خُلّدوا بالشهادة، فكانوا مصدر الشجاعة والإيثار والإقدام، مؤكداً أن “من يريد تحدي القتلة عليه انتهاج مسارهما”.
وقال الفياض، خلال كلمة له بذكرى استشهاد قادة النصر، إن “الشهيد قاسم سليماني أمة في رجل كان مثالاً للشجاعة”، لافتاً إلى أنه “لا زالت حرقة استشهاد القائد سليماني تستعر في نفوس المقاتلين”.
كما وصف الفياض الشهيد سليماني أنه “رمز ومعلم لجيل كامل وأن روحه تنبض بنفوس المجاهدين في غزة”.
وأضاف، أن “الشهيد ابو مهدي المهندس رفض المناصب و نموذج لا يتكرر في الاخلاص والشجاعة، وقد أفنى عمره في طريق الجهاد منذ صباه وصولاً لشبابه، وكان حاضراً على مدار الساعة في المواقف التي تحتاجه بها البلاد”.
وفي هذه المراسم، زار رئيس وزراء العراق السابق عادل عبد المهدي واللواء علي الحمداني قائد عملية الفرات الأوسط ضريح الشهيد أبو مهدي المهندس. وفي ذكرى استشهاد قادة النصر، أصدرت الحكومة العراقية قراراً بتسمية الشارع المؤدي إلى مطار بغداد الدولي باسم الشهيد أبو مهدي المهندس.
كما احتشد مئات العراقيين قرب مطار بغداد الدولي، حيث نظموا فعاليات وأقاموا العزاء، واضاؤوا الشموع قرب سور المطار حيث اغتالت الولايات المتحدة الامريكية الشهيدين سليماني والمهندس.
المصدر: موقع المنار