بعد مرور ثلاثة أشهر على بداية الحرب المستمرة على قطاع غزة، لم يستطع الكيان الصهوني المؤقت تحصيل أي انجاز عسكري في الميدان، بل وزادت خساراته وتخبطه وتكاليف ما أقدم عليه، لترتد عكسياً على جبهته الداخلية.
هذا كله دفع بالكابينيت الذي شكله لإدارة الحرب، وصولاً للأوساط السياسية، للبحث في الخيارات المحتملة للمرحلة المقبلة، من خيار تصدير الحرب من الجنوب إلى شمال فلسطين، أي خوض جبهة ثانية، تكون ضد حزب الله، وهذا الخيار بالنسبة له يحمل وجهين لنتيجة حتمية واحدة لا تغير في معادلة النتائج، بل تؤدي إلى زيارة الخسائر.
عن هذا الخيار وغيره من الخيارات كتوسع الحرب إقليمياً، تحدث المختص في العلوم العسكرية الدكتور اللواء حسن حسن لموقع المنار.
بداية تلخيص لصورة الأشهر الثلاثة الماضية للحرب على غزة، والسبب الرئيسي لأزمة العدو الصهويني.
وانطلاقاً مما تكتب الصحافة العبرية، شخص اللواء حسن الوضع الحالي الذي يعيشه الكيان الصهيوني منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وعن ما يدور في الأوساط الصهيونية المتخبط، حول أن جملة الناطق العسكري باسم كتائب القسام التي وجهها إلى رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بداية الحرب “ستجثو على الركب” لا بد أنها ستتحقق، قال اللواء حسن.
ماذا عن إمكانية توسع الحرب اقليمياً، تحديداً في ما يتعلق بالجبهة الشمالية؟
“ونحن أعددنا لها عدتها”، أفضل ما يبداً به الجواب عن تساؤل كيف ممكن أن تتعامل المقاومة مع هذا الأمر، تابع اللواء المختص في العلوم العسكرية .
الحديث هنا واسع ومترابط مع بعضه في ما يتعلق بمشهد خسارة العدو الصهيوني، وكان لا بد من المقارنة رغم انعدام التكافؤ في معايير القوة العسكرية.
ساخراً من حقيقة ما يتم تداوله في الإعلام العبري، ومؤكداً على احترام خيارات المقاومة في المواجهة، قال اللواء حسن حسن
المصدر: موقع المنار