أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أهمية إقامة “حوار بناء” بين دول الخليج وإيران، مشددا على أن نجاح الحوار يتطلب الارتكاز على مبادئ القانون الدولي المنظم للعلاقات بين الدول. وقال أمير الكويت، خلال كلمته في افتتاح أشغال القمة الخليجية الـ37 بالمنامة، إن “تلك المبادئ تنص على احترام سيادة الدول وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
وحول الوضع في سوريا، قال إنه يدعم “الجهود الهادفة للوصول إلى حل سياسي يحقن دماء أبناء الشعب السوري ويحفظ كيان ووحدة سوريا”. وبخصوص العراق، بين أن “دول الخليج مرتاحة لتقدم القوات العراقية والقوات المساندة لها في مواجهة داعش”.
وحول القضية الفلسطينية، طالب أمير الكويت المجتمع الدولي بضرورة القيام بمسؤولياته بالضغط على إسرائيل لحملها على القبول بالسلام وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، معربا عن أسفه للجمود الذي يحيط بالجهود الهادفة إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط بسبب ممارسات إسرائيل وانشغال العالم بقضايا أخرى. كما أشار إلى أن “نظرة فاحصة للأوضاع التي تمر بها المنطقة تؤكد وبوضوح أن دول الخليج تواجه تحديات جسيمة ومخاطر محدقة”.
ذكر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أن القمة الخليجية “تعقد في ظل متغيرات دولية متسارعة وأوضاع صعبة تتطلب تشاورا مستمرا وتنسيقا مشتركا لدراسة أبعادها وتجنب تبعاتها للتمكن من تحصين دول الخليج من تبعاتها”.
وبين أن “المنطقة تواجه صعوبات اقتصادية على خلفية انخفاض أسعار النفط وما أدى إليه من اختلالات في الموازنات وتأثيراته السلبية على مجتمعات المنطقة التي تتطلب مراجعة للعديد من الأسس والسياسات على مستوى الأوطان”.
المصدر: موقع روسيا اليوم