لا يَمضي يوم ٌمن العدوان ِالا ويبتكر ُالاحتلال ُنوعا ًجديدا ًمن جرائمه الوحشية ِضد َالاطفال ِوالنساء في قطاع غزة ، ملاحقا ً اياهم في مناطق ِنزوحهم بعد استهدافِهم في المدارس ِوالمساجد ِوالكنائسِ والمستشفيات ـ وليمنع َعنهم كل َمقومات ِالحياة ِبالحصار ِوالصواريخ..
هكذا يواصل ُالاحتلال ُعدوانه ، الا ان الخاتمة َستبقى في يد ِالمقاومين َالممسكين َبزمام ِالميدان،وبصهر ِحديد ِالعدو ِفوق َرؤوس ِجنودِه وضباطِه في شمال ِالقطاع ِووسطِه وجنوبه..
وبعد َالشجاعية، وبيت لاهيا وجباليا التي لم يُفلح العدو ُفي اسقاط ِمقاومتها ولا اسكاتِ عبواتِها ، هاهي خانيونس تستدرجه الى المصيدةِ على حد ِقول ِالاعلام ِالعبري الذي اكد ان اي فشلٍ للعملية البرية في جنوب القطاع يعني اعلان َانتصار ِالمقاومة ِفي المعركة.. وعلى هذا المنوال بدأ المعلقون الصهاينة يبنون تحليلاتِهم ويدعون الى خفض ِالتوقعات بتحقيق ِما سمَوه تقدماً استراتيجياً في غزة بعدما ثبت لديهم ان جيش َكيانِهم يجد ُصعوبة ًكبيرة في كسر ِالمقاومة داخلَ المناطق ِالتي احتلها فكيف سيكون ذلك في ِباقي ِالقطاع؟!..
على الجبهة الشمالية تزيدُ المقاومة الاسلامية الاحتلال صدمة بقدرتها على تحقيق انجازات ميدانية جديدة على طول الحافة الحدودية مع لبنان ، هذه الانجازات التي دفعت اوساطا صهيونية لدعوة حكومة العدو الى تذكر ِان حزب َالله يتاقلم ُسريعا ًمع الميدان، وانه اصبح اكثر َتطورا ًواثبت َنجاحاً فائقا ًفي تحديد ِنقاط ِالضعف ِلدى جيش العدو في مختلف الظروف..
والى عام ٍجديد ٍتحمل ُغزة َكل َمظلوميتها شاهدة ًامام َكل ِالعالم ان دون َالحق ِكل ُالبذل ِوالعطاء وانها ستكتب ُعلى وجه ِالتاريخ انها كسرت اعاصير َالعدوان ِعلى شواطئِها ودفنت احقاد َالاحتلالَ في رمالها…
المصدر: قناة المنار