أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الجمعة، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي إحدى قوافل المساعدات التابعة لها في قطاع غزة.
وفي تدوينة له على منصة “إكس”، قال رئيس الوكالة الأممية في غزة توماس وايت؛ إن “جنودا إسرائيليين أطلقوا النار على قافلة مساعدات، في أثناء عودتها من شمال غزة عبر طريق حدده الجيش الإسرائيلي”.
وأوضح أنه “لم يصب قائد قافلتنا الدولية وفريقه بأذى، لكن إحدى المركبات تعرّضت لأضرار”. وشدد وايت على ضرورة ألا “يكون العاملون في مجال الإغاثة هدفا”.
وفي سياقٍ متصلٍ، أكد مدير عمليات الأونروا في غزة، أنّ كل يوم هو صراع من أجل البقاء وإيجاد الغذاء والماء. وحذر من أنّ غزة تعاني جوعًا كارثيًا وأربعون بالمائة من السكان معرضون الآن لخطر المجاعة، لافتا إلى أنّ غزة اليوم في أمس الحاجة لمزيد من المساعدات والأمل الوحيد المتبقي هو وقف إطلاق النار الإنساني.
وكانت الأونروا كشفت استشهاد العشرات من موظفيها في قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي الوحشي في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي. كما قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق؛ إن عدد شهداء المنظمة الدولية في قطاع غزة لم يسبق له مثيل في تاريخ الأمم المتحدة.
حماس: استهداف قوافل المساعدات سلوكٌ همجيٌ للاحتلال يجب وضع حدٍ له
ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيانٍ صادرٍ عنها الجمعة، الأمم المتحدة إلى اتخاذ مواقف حازمة، تجاه إطلاق جيش الاحتلال النار على قافلة مساعدات تابعة لوكالة الأونروا، رغم تنسيقها المسبق معه.
وأكدت الحركة في بيانها الذي وصل للمركز الفلسطيني للإعلام أنّ “ما حدث يعكس سلوكا همجيا متعمدا من كيان يرى نفسه فوق القانون والمحاسبة، واستخفافا بالمنظومة الأممية بغطاء من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن”.
المصدر: مواقع