أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة “العدوان” الإسرائيلي على القطاع إلى “20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وأفادت الوزارة في بيان، بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 20.057 شهيدا و53320 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي” جراء العدوان الصهيوني على القطاع.
قالت وزارة الصحة في غزة، يوم الجمعة، إن 5 آلاف من جرحى العدوان على القطاع في حالات خطرة ومعقدة ويجب إخراجهم للعلاج في الخارج لإنقاذ أرواحهم. وأوضح المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة أنه من بين 53 ألف جريح منذ السابع من أكتوبر فإنه لم يخرج للعلاج سوى 411 موطنًا فقط.
وأكد القدرة أن الصحة رصدت ما يزيد عن 50 ألف سيدة حامل ونحو 900 ألف طفل يعانون من سوء التغذية.
وفي حديثه عن الوضع الصحي في القطاع، أشار القدرة إلى عجز المستشفيات والطواقم الطبية في رفح عن تقديم الخدمات المنقذة للحياة وأن المدينة أصبحت منكوبة من الناحية الصحية.
وأعرب القدرة عن أسفه لعجز المؤسسات الدولية عن القيام بدورها لمواجهة الكارثة الصحية في القطاع، مضيفا أن مستشفى يوسف النجار فقد السيطرة عن تقديم الرعاية الصحية لمئات الجرحى بسبب مجازر الاحتلال.
وشدد القدرة على أن الاحتلال وضع سكان شمال غزة في دائرة الموت بالاستهداف المباشر أو القتل لعدم توفر الخدمات الصحية. وأنه لا يزال يستخدم المساعدات الطبية سلاحا لقتل المزيد من الضحايا في القطاع.
وأكد القدرة أن ما يدخل غزة من المساعدات لا يتجاوز 70 شاحنة يوميا، في الوقت الذي تتطلب فيه احتياجات السكان دخول ألف شاحنة يوميا.
وفي سياقٍ ذي صلة أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة أنّ الاحتلال استهدف 138 مؤسسة صحية في غزة، مشددًا على انّ القطاع الصحي بأكمله ما زال تحت دائرة الاستهداف.
ولفت إلى أنّ الاحتلال أعلن الحرب على المستشفيات والقطاع الصحي من منذ بدء العدوان. وحذر الإعلام الحكومي من أنّ هناك تفشٍ للأمراض المعدية مثل الأمراض الجلدية وأمراض الجهاز التنفسي.
وأطلق نداء استغاثة للعالم بأنّ الوضع في غزة كارثي في ظل منع الاحتلال إدخال الأدوية والوقود.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام