اعتبر “تيار الوفاء الاسلامي” في البحرين ان “افتتاح القاعدة العسكرية البريطانية في البحرين مؤخرا وحضور رئيسة الوزراء البريطانية اجتماع مجلس التعاون الخليجي يمثل بداية مرحلة سياسية فارقة”، واشار الى ان “ذلك يمثل عودة للتواجد البريطاني العسكري في المنطقة من بوابة البحرين حماية للدكتاتورية التي تتلاقى مع مصالح بريطانيا وتوفر لها بيئة الحماية وتجاوز إرادة الشعوب”.
وأوضح التيار في بيان له الاثنين أن “الأمة عامة وشعب البحرين خاصة لم يعانوا من قوة محتلة ومعادية كما عانت من بريطانيا فهي بحق راعية الإرهاب والفتن الأولى”، ودعا الى “مقاومة الهيمنة البريطانية ومشاريعها التدميرية في البلد بالأدوات المشروعة السياسية والثقافية منها وغيرها كما ندعو كل أبناء الشعب والنخبة منه إلى التعامل مع بريطانيا كدولة عدائية يجب أن يُفضح دورها”، واشار الى ان “حضور رئيسة وزراء بريطانيا لاجتماع مجلس التعاون وانعقاد حوار المنامة في يوم 9 ديسمبر هو مناسبة لأن يقول الشعب كلمته في الشارع ضد بريطانيا المنافقة والمتبجحة بحقوق الإنسان والديمقراطية كذبا”.
من جهة ثانية، اكد التيار ان “حكم الإعدام من قبل سلطات النظام البحريني بحق شبابنا المعتقلين ظلما في قضية هلاك الضابط الإماراتي وآخرين هو قرار جائر وقد تم اتخاذه برعاية بريطانية رسمية”، ولفت الى ان “هذا الامر يؤكد ان الإدارة البريطانية المعادية لشعب البحرين ملتزمة بمصالح الحكم الخليفي بشكل مطلق”.
المصدر: موقع المنار