رحبت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، بالإعلان عن افتتاح معبر كرم أبو سالم الحدودي مع قطاع غزة للتوصيل المباشر للمساعدات الإنسانية إلى القطاع، مجددة دعوتها الى وقف إنساني لإطلاق النار، للتمكن من زيادة توزيع المساعدات في جميع أنحاء القطاع، بشكل أكبر.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي في نيوييورك، قال المتحدث باسم الامين العام الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن التنفيذ السريع لهذا الاتفاق سيؤدي إلى زيادة تدفق المساعدات إلى غزة.
واعتبر دوجاريك، أن التوصل إلى وقف إنساني لإطلاق النار سيزيد توزيع المساعدات في جميع أنحاء القطاع بشكل أكبر. ونقل دوجارك عن منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن غريفي قوله:” إن أكثر ما يحتاجه أهل غزة هو إنهاء الحرب.
وقال دوجاريك، إن خدمات الاتصالات استؤنفت بعد توقف دام عدة ساعات مساء الخميسظ، لافتاً الى انّ قطع الاتصالات يؤثر بشكل كبير على قدرة العاملين في مجالي الطوارئ والإغاثة، على أداء مهمتهم ويخلف عواقب سلبية على جميع السكان.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “اوتشا”، قال إن الكثير من المناطق في غزة ما زالت مغمورة بالمياه بعد هطول الأمطار الغزيرة خلال الأيام القليلة الماضية بما يفاقم المعاناة الإنسانية الهائلة. ووفقا للمكتب وقعت اشتباكات في محيط مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال غزة، الذي تفيد التقارير بأن أطباء ومرضى وأسرهم عالقون داخله.
وأفادت وكالة الأونروا بأن ما يقرب من 1.3 مليون نازح يقيمون في 155 منشأة تابعة لها. ويقدر متوسط عدد المقيمين في منشآت الأونروا وملاجئها في وسط وجنوب غزة بأكثر من 12 ألف شخص لكل موقع، بما يزيد بأربع مرات عن طاقته الاستيعابية.
وما زال 8 من بين 22 مركزا طبيا تابعا للأونروا، تواصل العمل في وسط وجنوب القطاع لتقديم الرعاية الصحية للمُهجرين في منشآتها عبر 97 فريقا طبيا. ويتشكل كل فريق من نحو طبيب أو طبيبين وممرض. وقد قدم 591 عاملا صحيا في المراكز الصحية والملاجئ، الدعم لنحو 12 ألف مريض.
المصدر: وكالة يونيوز