منذر عبيد – عكار
وكانه لم يكف مزارعو الحمضيات في سهل عكار ما اصابهم جراء الرياح الشرقية التي ضربت مناطق سهل عكار قبل مدة، وادت الى نشفان الثمار وتساقطها عن الاشجار، حتى اتتهم الرياح العاتية والامطار الغزيرة في العاصفة بربارة لتكمل على ما تبقى من ثمار.
أراضي البساتين في سهل عكار باتت بلون الثمار التي افترشتها بعد تساقطها، والمزارعون يحاولون لملمت ما تبقى لهم من انتاج من ارض اغرقت بعرقهم طوال العام وباحلام تبخرت بفعل عجز الدولة عن تصريف الانتاج وتدني الاسعار في الاسواق المحلية نتيجة المنافسة رغم النوعية الجيدة للانتاج المحلي.
المزارع جمال فياض أكد ان خسائر المزارعين لا كبيرة ولا تقدر و ناشد المسؤولين في الدولة ضرورة الكشف على الأضرار التي ضربت موسم الليمون بسبب العاصفة بربارة و الرياح الجافة التي حرقت الشجر والثمر، وقال إنه ومنذ ايام قليلة قمنا بتحرك بمؤازرة من بلديات واتحاد بلديات سهل عكار للتعبير عن معاناتنا، “لكن يبدو ان اصوتنا لم تصل الى آذان المسؤولين لانه لم يتحرك حتى الساعة أي مسؤول او جهة للوقوف على هذه المعاناة ومساعدة المزارعين”.
وتساءل “متى تباشر وزارة الزراعة او الهيئة العليا للاغاثة الكشف على بساتبن الحمضيات بعد انتهاء الموسم ؟”، وطالب بوقف استيراد الليمون من الخارج الى لبنان فورا والتعويض على المزارعين الرازحين تحت وطأة الديون.
ومن جانبه المزارع احمد لزو اكد ان الخسائر كبيرة عند مزارعي الليمون وانه حتى الساعة لم تبادر الجهات المعنية للكشف على الاضرار، وطالب الهيئة العليا للاغاثة ووزارة الزراعة المباشرة في اعمال الكشف للتعويض على المزارعين في اسرع وقت.
المصدر: موقع المنار