أعلن الاعلام الحربي لدى المقاومة الإسلامية في العراق، أن المجاهدين استهدفوا، قاعدة الاحتلال الامريكي في حقل العمر النفطي بسوريا، بطائرة مسيرة، أصابت هدفها بشكل مباشر، وذلك رداً على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق اهلنا في غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أنها استهدفت قاعدتين للاحتلال الأمريكي بأربع هجمات، استهدفت اثنتان منها قاعدة “عين الأسد” غربي العراق، واثنتان استهدفتا قاعدة الاحتلال قرب مطار أربيل شمالي العراق، خلال أوقات مختلفة، بالطائرات المسيّرة. وقد أصابت أهدافها بشكل مباشر.
كما استهدفت المقاومة قاعدة الاحتلال الامريكي في حقل كونيكو النفطي بسوريا، برشقة صاروخية، وكذلك قاعدة الاحتلال الأمريكي في مطار اربيل، بطائرة مسيرة، أصابت هدفها بشكل مباشر.
مشاهد من استهداف المقاومة الاسلامية في العراق لقواعد الاحتلال الامريكي هذا اليوم
واعترف مسؤول أمريكي، بتعرض القوات الأميركية إلى هجمات جديدة في آخر 48 ساعة في العراق وسوريا بطائرات مسيّرة وصواريخ.
وأفاد المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية، ان طائرات مسيرة هاجمت الأربعاء وصباح الخميس “قوات أميركية ومن التحالف” متمركزة في قاعدة عسكرية في مطار أربيل الدولي في إقليم كردستان بشمال العراق.
كما أطلقت الخميس عدة طائرات مسيّرة على القوات الأميركية وقوات التحالف المتمركزة في قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار غرب العراق، دون تسجيل وقوع إصابات أو أضرار، بحسب المسؤول العسكري الأميركي.
والخميس أيضا، استهدفت “عدة صواريخ” قاعدة في شرق سوريا تتمركز فيها قوات من الجيش الأميركي، بحسب المصدر نفسه.
وفي المجمل، سجلت واشنطن 72 هجوما منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر، أي بعد 10 أيام من بدء العدوان على غزة، بحسب حصيلة محدثة قدمها المسؤول العسكري الأميركي. وأدت الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة إلى إصابة حوالي 60 عسكريا أميركيا، وفق البنتاغون.
الشيخ الكعبي: يجب إعلان الحرب على أمريكا والمقاومة الإسلامية ستترجم إرادتها في الميدان
وشدّد الأمين العام لحركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي، على وجوب إعلان الحرب على أمريكا وإخراجها ذليلة من العراق، والعمل الجاد والواضح لإنهاء الاتفاقية المشؤومة مع الاحتلال، مؤكداً أنّ المقاومة الإسلامية في العراق، ستترجم أقوالها وإرادتها في الميدان.
وفي بيان صادر عنه، تعليقاً على اقدام قوات الاحتلال الأمريكي على جريمة إراقة الدماء الزاكيات لأبطال المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي الذين قاتلوا داعش الإرهابي صنيعة أمريكا الشر، شدّد الشيخ الكعبي، على وجوب اعلان الجميع إعلان الحرب على أمريكا وإخراجها ذليلة من العراق.
واكد الشيخ الكعبي، أنّه “لا عذر لأحد بعد اليوم، وعلى كل المعنيين بالشأن السياسي العمل الجاد والواضح لإنهاء الاتفاقية المشؤومة مع الاحتلال، وعدم الاكتفاء بمواقف وإجراءات شكلية كرفع دعاوى قضائية او الاكتفاء بعبارات الشجب والاستنكار او الاحتفاظ بحق الرد والتي لا تنسجم مع العراق المقتدر وفرض السيادة مع مجرم عالمي لا يعترف بالقضاء”.
وأكّد الشيخ الكعبي، أنّه لا يمكن القبول بأي وجود أمريكي وبأي شكل من الأشكال سواء كان بصفة قوات قتالية او مستشارين او فنيين، معتبراً أنّ ذلك يعد وجودا معاديا من دولة متغطرسة معادية للعراق خصوصا وللقيم والمبادئ الإنسانية في العالم عموما.
وشدّد الشيخ الكعبي، على أنّ ما الجريمة الاميركية الأخيرة، تشكّل امتداداً لجرائمهم السابقة في استهداف القادة والمجاهدين في العراق وجرائمهم الحالية في استهداف الأطفال والنساء والعوائل الآمنة في فلسطين المحتلة، ودعمهم للكيان الصهيوني الغاصب.
وختم الأمين العام لحركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي بيانه، بالقول “سينالون عقاب جرائمهم، وإن المقاومة الإسلامية في العراق ستترجم أقوالها وإرادتها في الميدان”.
المصدر: الاعلام الحربي + أ.ف.ب.