وافق قادة ومسؤولون يمثلون أكثر من 40 دولة ومنظمة عالمية، السبت، على وثيقة “إعلان أبو ظبي” للحفاظ على التراث، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (و.ا.م.)
وورد في البيان الختامي الصادر عن مؤتمر “الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر” اليوم السبت، أن القادة والمسؤولين “التزموا بإنشاء صندوق لتمويل آليات حماية التراث في مناطق النزاعات المسلحة، والعمل على إيجاد ملاذ آمن للأثار المهددة بالسرقة والفناء”.
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر، “نلتزم المضي قدماً لتحقيق هدفين طموحين هما إنشاء صندوق دولي لحماية التراث الثقافي، وإنشاء شبكة دولية من الملاذات الآمنة”.
ويساعد الصندوق المزمع إنشائه، بحسب (وام)، على حماية الآثار في أوقات النزاعات المسلحة، ويساعد في تمويل العمليات الوقائية والطارئة، ومكافحة الاتجار غير المشروع في القطع الأثرية الثقافية، وكذلك في ترميم الممتلكات الثقافية التي لحقت بها الأضرار.
ويأتي إنشاء الصندوق، وفقاً للقانون الدولي وبناءً على طلب من الحكومات المعنية، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات والسياقات الوطنية والإقليمية للممتلكات الثقافية المراد حمايتها.
شارك في المؤتمر الذي استضافته العاصمة الإماراتية أمس واليوم عدد من قادة الدول العربية والعالمية، وكبار المسؤولين الحكوميين، وخبراء مختصين ونشطاء المجتمع المدني المدافعين عن قضايا حماية التراث الثقافي والإنساني من التلف أو الفقدان جراء النزاع المسلح.
وحضر جلسة الختام، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، ورؤساء حكومات ووزراء يمثلون دول عربية وأجنبية.