طوفان الأقصى | العدوان في يومه الـ 45… الاحتلال يحاصر المستشفى الإندونيسي ومزيد من المجازر – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

طوفان الأقصى | العدوان في يومه الـ 45… الاحتلال يحاصر المستشفى الإندونيسي ومزيد من المجازر

287262Image1

اخر التطورات الميدانية في قطاع غزة


ويتواصل العدوان الصهيوني على غزة لليوم الـ45، ويشن الاحتلال الغارات المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع مما ادّى إلى وقوع المزيد من الشهداء الذين تخطى عددهم الثلاثة عشر ألفاً، في وقت تقصف فيه قوات العدو المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة في شمالي القطاع، مما أوقع 8 شهداء وجرحى بينهم طبيب.

الاحتلال يحاصر المستشفى الأندونيسي
وفي السياق أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة أن الاحتلال يحاصر المستشفى الإندونيسي، ونخشى أن يكرر ما فعله بمجمع الشفاء، مؤكدا أن الوضع كارثي في المستشفى الإندونيسي، والاحتلال يكثف هجماته عليه.

ولفت القدرة إلى أن الطواقم الطبية في المستشفى الإندونيسي تصر على البقاء لعلاج الجرحى، مشيرا إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإخراج المستشفى الإندونيسي تماما عن الخدمة”. وقال “هناك نحو 700 شخص، بين طواقم طبية وجرحى، داخل المستشفى الإندونيسي”.

وأفادت تقارير في قطاع غزة، باستشهاد ما لا يقل عن 12 فلسطينياً، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة بمخيم البريج للاجئين التابعة لوكالة الونروا .

أم تبحث عن أولادها الشهداء الذين ارتقوا بعد قصف الاحتلال مدرسة للاجئين في مخيم البريج

حماس: قصف المشفى الإندونيسي جريمة تستدعي تدخلاً دولياً لحماية آخر مؤسسة صحية تعمل شمال غزة

قالت حركة حماس إن قصف الاحتلال الاسرائيلي وحصاره المستشفى الإندونيسي جريمة تستدعي تدخلاً دولياً لحماية آخر مؤسسة صحية تعمل في شمال غزة.

وأضافت حماس في بيان اليوم الاثنين، إن هذا العدو المجرم المتجرّد من كل القيم الإنسانية، يحاوِل اليوم الإجهاز على المستشفى الوحيد العامل في شمال قطاع غزة، بعد أن فَرَض وقف العمل بقوّة السلاح والقصف؛ في باقي المستشفيات، وهو ما يتطلّب موقفاً واضحاً من المجتمع الدولي.

الاحتلال ينشر مشاهد جوية لغاراته على القطاع

ونشر الجيش الإسرائيلي مشاهد جوية تظهر غارات طائراته الحربية على أبراج سكنية ومناطق مأهولة في قطاع غزة، ضمن العدوان الإسرائيلي الذي تشنه قوات الإحتلال لليوم الـ 45 على التوالي مخلفا آلاف الشهداء وآلاف الجرحى.

وكثف الطيران الإسرائيلي صباح وفجر اليوم الإثنين، غاراته على المشافي ومراكز إيواء النازحين في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

ويأتي ذلك، فيما تواصل قوات الاحتلال محاصرة مجمع الشفاء الطبي، وقال مسؤول طبي من داخل المستشفى، إن الاحتلال يحتجز أكثر من 200 من المرضى والطواقم الطبية، ويستخدمهم دروعا بشرية.

آلاف النازحين و200 من الكادر الطبي
بدوره المدير العام للمستشفيات بقطاع غزة محمد الزقوت أعلن أن هناك آلاف النازحين و200 من الكادر الطبي داخل المستشفى الإندونيسي، مضيفا إن الاحتلال أنهك المستشفيات في شمال قطاع غزة وجنوبه.

وأكد زقوت أن الاحتلال يقوم بعملية إعدام مباشر للجرحى والمرضى في المستشفيات، وأي قذيفة يطلقها ستوقع شهداء بسبب ازدحام المستشفيات.

وأشار إلى أن “طلبنا من منظمة الصحة العالمية إجلاء المرضى ولم يتجاوب الاحتلال”.

قصف صهيوني يستهدف محيط المستشفى الاندونيسي
قصف صهيوني يستهدف محيط المستشفى الاندونيسي

تحذير من مجزرة جديدة
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة جديدة في المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة في غزة باستشهاد 12 من الجرحى ومرافقيهم في قصف الاحتلال للمستشفى الإندونيسي شمالي غزة.

وقد أظهرت الصور دبابات الاحتلال تتقدم وتنتشر في محيط المستشفى الإندونيسي وتطلق النار باتجاه مبناه.

يأتي ذلك، بينما قال مسؤول طبي بمستشفى الشفاء، إن الاحتلال يحتجز أكثر من 200 من المرضى والطواقم الطبية، ويستخدمهم دروعا بشرية.

عشرات الشهداء والجرحى
إلى ذلك، شن طيران العدو الصهيوني، فجر الاثنين، سلسلة غارات مكثفة على شمال غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية بعشرات الصواريخ محيط مدينة حمد السكنية شمال غرب خان يونس، مما أدى لاستشهاد عشرات المواطنين أغلبهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين.

كما شنت طائرات الاحتلال غارات على بلدة بني سهيلا شرق خان يونس.

وفي مدينة غزة، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي صهيوني استهدف منطقة عسقولة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.

وتعرض حي الصبرة في مدينة غزة إلى غارات أخرى، وما يزال عشرات المواطنين تحت الركام في ظل الأوضاع الجوية الماطرة، وصعوبة وصول طواقم الدفاع المدني والإسعاف.

وسقط 11 شهيدا وعشرات المصابين بينهم نساء وأطفال بقصف صهيوني استهدف منزلين في رفح جنوبي قطاع غزة.

في غضون ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من 13 ألفا، بينهم أكثر من 5500 طفل و3500 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 30 ألفا، 75% منهم أطفال ونساء.


الأحوال الجوية زادت من معاناة النازحين في مراكز الإيواء جنوب قطاعِ غزة فكيف أمضى هؤلاءِ ليلتهم


 

مدير مستشفى الكويت التخصصي برفح: صامدون في أرضنا والتاريخ لن يرحم كل ما تخاذل عن نصرة غزة

بدوره وجّه مدير مستشفى الكويت التخصصي، الدكتور صهيب الهمص رسالة في ظل استمرار جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وقال: “لا زلنا نستقبل عشرات الإصابات والشهداء ونحن صامدون على أرضنا، لن نغادر مستشفياتنا، لن نترك أهلنا”، وأضاف: “ننادي كل احرار العالم ونقول التاريخ لن يرحم كل ما تخاذل عن نصرة غزة”.

ولفت الى أن الطواقم الطبية صامدة على أرض غزة ولن تغادر المستشفيات على الرغم من العدوان الهمجي الإسرائيلي المستمر والذي أخرج غالبية مشافي القطاع عن الخدمة.

وقال الهمص “ما زال العدوان الصهيوني مستمرا لليوم 45 على التوالي، ولا زلنا نستقبل عشرات الإصابات والشهداء في مستشفى الكويت التخصصي”.

ووجه كلمة للشعوب العربية والاسلامية قائلاً: “ننادي الشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم وضميرهم الحي، يجب إيقاف هذا العدوان بشكل فوري، الشعب الفلسطيني الآن تستباح دماؤه أو عن بكرة أبيها”، مطالباً بوقف هذا العدوان بشكل فوري، داعياً كل أحرار العالم الى الضغط من أجل إيقاف شلال الدم الفلسطيني.

وتابع “اليوم نحن صامدون على أرضنا، لن نغادر مستشفياتنا، لن نترك أهلنا. ننادي كل احرار العالم، ونقول التاريخ لن يرحم كل ما تخاذل عن نصرة غزة”.

وكثف الطيران الإسرائيلي اليوم الإثنين، غاراته على المشافي ومراكز إيواء النازحين في مناطق متفرقة من قطاع غزة، وذلك في اليوم الـ45 للحرب الإسرائيلية على غزة.

وشنت المقالات الإسرائيلية سلسلة غارات فيما قصفت الدبابات المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة في شمالي قطاع غزة، حيث أوقعت الغارات والقصف عشرات الجرحى والإصابات جميعهم من المدنيين.

 لا هدنة حتى الآن.. القصف الإسرائيلي مستمر على غزة والاحتلال يحاصر المستشفى الإندونيسي

قالت مصادر طبية في غزة إنّ “ما لا يقل عن 8 شهداء وعشرات الإصابات، سقطوا جراء استهداف مدفعية الاحتلال لمستشفى الإندونيسي ومحيطه بشكل مباشر بقذائف وصواريخ، إضافة إلى إطلاق الرصاص الحي صوب كل من يتحرك خارج باب المستشفى”.

وقصفت مدفعية الإحتلال الطابق الثاني من المستشفى الإندونيسي، ما أدى إلى تدمير المكان بشكل كبير، إضافة إلى إصابة طبيبين خلال عملهما”، فيما يتزايد عدد الشهداء، خاصة أن الكهرباء مقطوعة ومن الصعب إجراء العمليات الجراحية لإنقاذ حياة المصابين.

وتحاصر قوات الإحتلال المستشفى، عبر عشرات الآليات العسكرية الثقيلة والمدفعيات، في محيط أقل من كيلومتر واحد فقط، إضافة إلى انتشار القناصة على أسطح المباني القريبة من المستشفى، الأمر الذي يحول دون وصول مركبات الإسعاف إلى المستشفى لنقل الجرحى باعتباره المستشفى الوحيد الذي يعمل بشكل جزئي في شمال القطاع.

إلى ذلك، قصفت قوات الإحتلال الإسرائيلي محيط مستشفى العودة في شمال القطاع بقذائف من المدفعية الثقيلة، ما تسبب في إصابات للمنازل في محيطه.

وواصلت قوات الإحتلال استهداف منازل وشقق سكنية مأهولة في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في سقوط عشرات الشهداء والمصابين.

وواصلت قوات الاحتلال قصف البيوت المدنية، مستهدفة منزل عائلة الحسنات بحي الدرج في مدينة غزة بعدة صواريخ، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين نقلوا إلى المستشفى الإندونيسي.

واستهدف طيران الاحتلال شقة سكنية في مدينة الشيخ زايد شمال القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال بشكل متواصل مناطق مختلفة من شمال القطاع.

وكانت طائرات الاحتلال قصفت منزلا في سوق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، فيما لم يتم التأكد من عدد الشهداء جراء الغارات الأخيرة التي تستهدف مناطق متفرقة من شمال القطاع، بسبب صعوبة وصول الطواقم الطبية والدفاع المدني، إضافة إلى انقطاع الاتصالات والإنترنت في تلك المنطقة.

وشن الطيران الإسرائيلي ليل الأحد الإثنين، سلسلة غارات مكثفة في شمال غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، استهدفت محيط مدينة حمد السكنية شمال غرب خانيونس، ما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين أغلبهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين، إضافة إلى غارة على بلدة بني سهيلا شرق خانيونس.

وفي مدينة غزة، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة عسقولة بحي الزيتون جنوب مدينة غزة، إضافة إلى قصف آخر في حي الصبرة، في حين أن عشرات المواطنين ما زالوا تحت الركام في ظل الأوضاع الجوية الماطرة وصعوبة وصول طواقم الدفاع المدني والإسعاف.

ورغم الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق حول هدنة مؤقتة في قطاع غزة، إلا أن عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، نفى صحة التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى بين حركة حماس وحكومة الاحتلال.

 ميدانياً… سُجل انسحابٌ للجيشِ الصهيوني من عددٍ من محاورِ القتالِ في غزة بفعلِ ضرباتِ المقاومةِ في وقتٍ يكثرُ التشكيكُ الصهيونيُ والغربيُ في ان تحققَ عمليةُ العدوِ البريةُ في القطاعِ اياً من اهدافِها.

وأعلنت المقاومةُ الفلسطينيةُ تنفيذَها عمليةً مشتركةً استهدفت 3 دباباتٍ صهيونيةٍ بقذائفَ مضادةٍ للدروعِ في محور الزيتون، كما تمكّن مقاومو القسام من استهدافِ منزلٍ في منطقةِ جحر الديك يوجدُ فيه عددٌ كبيرٌ من جنودِ الاحتلال بقذيفتي “TBG” ضدَ التحصيناتِ وأخرى مضادةٍ للأفراد. وأعلنت القسام أيضاً أنها أوقعت قتلى وإصاباتٍ في هجومٍ على ناقلتي جندٍ ودبابةٍ وقوةٍ راجلةٍ صهيونيةٍ متحصّنةٍ في مدرسةٍ قربَ مستشفى الرنتيسي، كما تمكن ايضاً مجاهدو القسام من قتلِ ستةٍ من جنودِ العدوِ خلالَ المواجهاتِ التي خاضوها ضدَ القواتِ الغازية في محورِ التقدم غربَ بيت لاهيا.

وعلى الرغم التعتيمِ الاعلامي، اعترف الناطقُ الرسميُ باسمِ جيشِ العدو بمقتلِ ضابطينِ صهيونيينِ في شمالي قطاع غزّة ليرتفعَ بذلكَ عددُ الضباطِ والجنود القتلى المعلنِ عن مقتلِهم إلى ثلاثِمئةٍ وسبعةٍ وثمانينَ قتيلاً منذُ السابعِ من تشرينَ الأول/ أكتوبر الماضي.

 سرايا القدس توزع مشاهد لرشقات صاروخية استهدفت المدن المحتلة ومواقع العدو العسكرية اضافة الى القوات المتوغلة في قطاع غزة

 

المصدر: موقع المنار