استنكرت نقابة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع في لبنان الصمت المطبق المهين لدول ومؤسسات ما يسمى العالم الحر الذي لم يحرك ساكنا على التمادي الصهيوني في انتهاكاته المتكررة على الإعلام والصحافة والتي كان آخرها ما جرى يوم امس في قرية يارون الجنوبية حيث نجا بفضل العناية الالهية عدد كبير من الأطقم الإعلامية التي كانت برفقة الجيش اللبناني تؤدي دورها المهني بتنسيق ومواكبة من قوات الأمم المتحدة.العاملة في منطقة الجنوب.
وفي سياق متصل أكد مجلس نقابة الإعلام المرئي والمسموع في لبنان تضامنه واعتزازه بالأداء المهني والوطني المقاوم الذي تمارسه قناة الميادين وبمساهمتها الفعالة في عكس صورة الواقع في فلسطين سواء أكان انجازات الميدان المقاوم او الاضاءة على جرائم العدوان الاسرائيلي المخالفة لابسط القواعد الأخلاقية التي كرستها شرعة حقوق الانسان مما حدا بالهمجية الاسرائلية ان تبادر وعبر اعلى سلطة قرار فيها الى حجب صورة قناة الميادين عن اهلنا في فلسطين المحتلة معتقدين واهمين أنهم سيحجبون عن الرأي العام صورة الكيان وأجهزتة الامنية الملطخة بدماء الاطفال والمدنيين العزل والتي ستبقى وصمة عار عليهم وعلى رعاتهم والمتواطئين معهم .
المصدر: نقابة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع