دخل العدوان الصهيوني الواسع على قطاع غزة يومه الـ 36 تواليًا، بتكثيف قوات الاحتلال، استباحة المستشفيات وقصفها وحصارها، وقصف النازحين، واقتراف المجازر واستمرار حرب الإبادة الجماعية، مع تصاعد عمليات التوغل البري من محاور عدة وسط مقاومة شرسة.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة بارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الاسرائيلي إلى 11078 شهيداً، بينهم 4506 طفلاً و3027 سيدة و678 مسنًا، فضلاً عن إصابة 27490 مواطنا بجراحٍ مختلفة في اليوم الخامس والثلاثين على التوالي من العدوان.

وأوضح أن الاحتلال ارتكب 12 مجزرة كبيرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 260 شهيداً لترتفع بذلك عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 1130 مجزرة. وبيّن أن الانتهاكات الاسرائيلية بحق المنظومة الصحيّة أدت الى استشهاد 198 كادر صحياً وتدمير 53 سيارة اسعاف، مشيراً الى استهداف الاحتلال 135 مؤسسة صحية اخرج منها 21 مستشفى و47 مركزاً صحيا للرعاية الأوليّة.

وأفادت وزارة الداخلية أن طائرات الاحتلال تشن غارات عنيفة على شمالي شرقي مخيم النصيرات وسط القطاع، مستهدفة محيط مسجد الدعوة.

وأفاد مصدر فلسطيني بارتقاء شهيدة وتسجيل إصابتين بعد استهداف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة حمدان غربي خانيونس. وقصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة فياض شرقي القرارة شرق خانيونس.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت، غارة على مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ونفذت قوات الاحتلال قصفا مدفعيا شرق خاينونس. واستشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون بعد قصف الاحتلال منزلاً لعائلة بدوان في مخيم النصيرات.

وذكر مصدر فلسطيني أن المواطنين انتشلوا جثمان الشهيد ناجي أبو رجيلة من تحت ركام المنزل المستهدف في بلدة خزاعة شرقي خانيونس يوم أمس. وشنت طائرات الاحتلال غارات بالقرب من ساحة الشوا شرق مدينة غزة.

هذا وشنت طائرات الاحتلال الصهيوني عشرات الغارات بعد منتصف الليل محيط مجمع الشفاء الطبي وقصفت مولد الكهرباء، وسط غياب المعلومات الدقيقة عما يجري لانقطاع الاتصالات، ونزوح أغلب الصحفيين عن المجمع الطبي.

وقال مدير عام مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية “هذه الليلة هي ليلة سوداء على العالم في الوقت الذي يتعرض فيه مجمع الشفاء الطبي لهذه الاعتداءات من جيش الاحتلال، والجرحى في وضع خطير جداً وعددهم 650 جريحا ومريضا، إضافة إلى مئات الطواقم الطبية، وبعض الجرحى يستشهدوا وهم ينتظرون إسعافهم”. وأكد أن أي شخص يتحرك في محيط الشفاء يتم استهدافه من طائرات الاحتلال والقناصة، ولا نستطيع الخروج لإسعاف المصابين.

وبعد قصف متكرر على المستشفى الجمعة، أدى لشهداء وجرحى، اضطر عشرات آلاف النازحين بالمشفى لمغادرته.

وأكدت وزارة الصحة “توقف كل العمليات الجراحية في المستشفى الاندونيسي، شمال قطاع غزة، بسبب نفاد الوقود وبسبب القصف والاستهداف الإسرائيلي المتواصل لمحيط المستشفى”.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن خدمات مستشفى القدس في غزة ستتوقف في غضون 3 ساعات وذلك بسبب نفاد الوقود.

وقالت الجمعية في بيان مقتضب، الليلة، إن 500 مريض وجريح في المستشفى سيحرمون من الرعاية الصحية، بسبب التوقف عن العمل خلال الساعات الثلاثة المقبلة. وأضافت أن المرضى في غرفة العناية المكثفة، والأطفال في الحاضنات معرضون سيفقدون حياتهم بسبب عدم توفر الوقود اللازم لعمل المولدات في المستشفى.

واستباحت طائرات الاحتلال الحربية مستشفى القدس، عبر سلسلة غارات شنتها خلال الأيام الماضية استهدفت محيط مستشفى القدس في حي تل الهوا جنوب غزة، مهددة بقصفه.

وشنت طائرات الاحتلال غارة على منزل مأهول في مخيم الشاطئ غرب غزة. وشنت طائرات الاحتلال سلسلة استهدافات جديدة وسط مدينة غزة بالتزامن مع تصاعد وتيرة الاشتباكات.

وارتقى 4 شهداء على الأقل بقصف طائرات الاحتلال منزلا في مخيم البريج وسط القطاع.

وتوالت الليلة الماضية الأنباء عن قصف قوات الاحتلال المباشر للنازحين، سواء على طريق صلاح الدين خلال انتقال المئات من غزة إلى جنوب الوادي ما أدى إلى عدد كبير من الشهداء والجرحى، أو كذلك خلال محاولة الخروج من مستشفى النصر بغزة الذي حاصرته دبابات الاحتلال، وكذلك لدى محاولة العديد من المواطنين مغادرة منازلهم بمدينة غزة.

القسام تستهدف 3 آليات إسرائيلية بشمال غرب غزة

من جهتها قالت كتائب القسام إنها:” استهدفت 3 آليات إسرائيلية في محور شمال غرب غزة بقذائف الياسين 105″.

وكانت كتائب القسام أعلنت في وقت سابق اليوم استهداف منزل يتحصن فيه جنود إسرائيليون، فضلا عن تفجير آليات في كافة محاور تقدم الجيش الإسرائيلي بغزة.

وزارة الصحة في غزة: 39 طفلا حديث الولادة معرضون للخطر بعد قطع الكهرباء عن مشفى الشفاء

قال مدير عام المستشفيات في قطاع غزة محمد زقوت إن طفلا حديث الولادة توفي في حاضنة بعد نفاد وقود المولد الأخير في مستشفى الشفاء.

وخلال مؤتمر صحفي أشار الى أن “عشرات الأطفال الآخرين معرضون للخطر”، موضحا أن “هناك 39 طفلاً رضيعاً في العناية المركزة لحديثي الولادة، أحدهم توفي منذ لحظات والبقية يصارعون الموت”.

وأعلن أن “هناك أيضًا 40 جريحًا في العناية المركزة، فقدنا أحدهم في الساعة الأولى من انقطاع التيار الكهربائي”.

وأكد زقوت أن “لا أحد يستطيع الدخول أو الخروج من مستشفى الشفاء، وبالتالي فإن المصابين خارج المستشفى لن يجدوا مكانا للعلاج فيه:.

وطالب زقوت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والأممية بالتدخل الفوري والضغط على الاحتلال لوقف اطلاق النار وانقاذ المرضى والجرحى الموجودين في المستشفى.

المصدر: موقع المنار + وكالات فلسطينية