ذكر صندوق النقد الدولي أمس الأول أن الاقتصاد الروسي يخرج حاليا من دائرة الركود، بعد معاناته من صدمة مزدوجة نتيجة انخفاض أسعار النفط والعقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب الصراع المسلح في أوكرانيا.
وعدل الصندوق توقعاته بشأن الاقتصاد الروسي خلال العام الحالي، حيث يتوقع انكماش الاقتصاد بمعدل 0.6 في المئة من إجمالي الناتج المحلي، حسب إرنستو راميرز ريغو، رئيس بعثة الصندوق التي زارت موسكو في وقت سابق من الشهر الحالي.
كان الصندوق يتوقع في تشرين أول/أكتوبر الماضي انكماش الاقتصاد الروسي بمعدل 0.8 في المئة، في حين كان يتوقع في تموز/يوليو الماضي الانكماش بمعدل 1.2 في المئة خلال العام الحالي.
وقال ريغو «هناك مؤشرات على ازدهار وليد» للاقتصاد الروسي.
ويتوقع الصندوق نمو الاقتصاد الروسي خلال العام المقبل بمعدل 1.1 في المئة، بفضل التعافي الطفيف لأسعار النفط، مضيفا «التعافي يجب أن يكون على قدم أقوى في 2017».
وتأتي عودة النمو مع تراجع معدل التضخم إلى أقل من 6 في المئة خلال العام المقبل مع استمرار تباطؤ وتيرة التضخم.
وقال ريغو إن الحكومة الروسية تتبنى إجراءات «ضرورية وطموحة لتعديل الأسعار الأولية المنخفضة للنفط» بهدف السيطرة على عجز الميزانية، داعيا إلى ضرورة القيام بإصلاحات هيكلية لنظام التقاعد والإعفاءات الضريبية والدعم لتعزيز الاستقرار المالي.
المصدر: صحف