الضباب عبارة عن سحابة منخفضة ازداد تجمّع الماء فيها بسبب المسطحات المائية القريبة من المكان، ومن النادر أن يستمر الضباب بعد شروق الشمس. لا يسبب الضباب في حد ذاته مشاكل للصحة، لكن عندما يختلط بالتلوث الموجود في الهواء يصبح ضباباً دخّانياً وتحدث الأضرار.
يأتي تلوث الهواء من عادم السيارات بشكل أساسي، وخاصة أول أكسيد الكربون والمواد العضوية المتطايرة التي تنتشر بسبب هذا العادم. عندما تختلط هذه المواد الكيميائية بالضباب تعلق بالغلاف الجوي لفترة أطول من النهار، ويؤدي ذلك إلى زيادة أو تفاقم بعض الأمراض التنفسية، وخاصة التالية:
– اعتلال الرئة: يتسبب الضباب الدخّاني في تراجع وظائف الرئة، وقِصر النفس، والصفير عند التنفس، وزيادة السعال.
– الربو: يتسبب الضباب الدخاني في تفاقم حالة الربو وزيادة نوباتها.
– الالتهاب الرئوي: يؤدي التعرّض للضباب الدخاني إلى تدهور حالة الالتهاب الرئوي، ويزيد تحسّس الرئة، والبلغم، وانسداد الأنف.
– العيون: نتيجة التلوث الذي يحمله الضباب الدخاني تتهيج العين، وقد تتورّم أو تعاني من الاحمرار.
هذا النوع من الضباب ظاهرة طبيعية على الرغم من تدخّل الإنسان في أحد عناصرها. لتقليل الأثر السلبي للضباب على الصحة قلل التعرّض له، وتفادى التواجد في المناطق الصناعية والازدحام المروري عند وجوده.
وفي حال عدم القدرة على تفادي التعرّض للضباب الدخاني قم بتغطية وجهك بشال لتجنب تنفس الهواء الملوث مباشرة. من ناحية أخرى يساعد تقليل التلوث البيئي على خفض معدل التعرّض لهذا الضباب.
المصدر: مواقع