رأى رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الحاج محمد رعد أن “العدو أفلس ويتصرف تصرف المنهار فلا يأخذنكم جنون العدو إلى أن تستوحشوا من دمويته”. وقال: “العدو الإسرائيلي كان يقتل في غزة ولم يكن يقاتل فيها. ما أسهل من أن تأتي بطائرة وتقصف آمنين وتدمر بيوتهم وتقتل أطفالهم ونساءهم وتدمر مستشفياتهم. هذا العمل هو تصرف الجبان. عندما بدأ القتال في غزة بدأ الصراخ، والعدو الآن يصرخ وهو ابتلع كومة شوك في جوفه لا يستطيع أن يبتلعها ولا يستطيع أن يلفظها وسيختنق بها إن شاء الله”.
أضاف خلال احتفال تكريمي نظمه “حزب الله” ل”الشهيد على طريق القدس” محسن رضا عياش “غريب” في بلدة حاروف: “قتل المدنيين لا يحقق نصرا والآن لا يوجد مخرج سياسي لهذا العدو وهو مأزوم و لا يجدوا له مخرجا من الورطة التي أصابته وهذا مؤشر على قرب نهايته. كل ما يريد أن يفعله الأميركي حتى يهدئ من روع وجنون الإسرائيلي أنه يطلب مهلة خمس ساعات من أجل أن يطلق سراح بعض الرهائن الأميركيين المحتجزين عند حماس. هل ترون الانحياز إلى أي مدى يبلغ فيه الأميركيون في سياساتهم وتآمرهم؟ لكنهم معروفون أنهم رعاة الإسرائيليين. ما بال العرب والنظام العربي الساكت الأخرس والأبكم الذي لا يتكلم ولا يدين ولا يسمح لشارعه أن يتحرك من أجل أن يدين الإجرام الصهيوني. الذين يطبعون مع الكيان الصهيوني هم حثالة العرب ولو كانوا في سدة الأنظمة والتطبيع لن يغادرهم إلى شعوبهم على الإطلاق”.
وتابع: “إننا ذاهبون إلى نصر لكن المطلوب أن نحسن إدارة النصر، لذلك يجب أن نحمد الله ونشكره ألف مرة أن من يقود مسيرة المقاومة في هذا الزمن قائد حكيم مقدام تقي ورع يعرف تفاصيل الأمور، ولا تحركه انفعالات ولا حسابات خاصة إنما ينظر بعين الله من أجل أن يحقق مصالح عباد الله. نعمة كبرى أن مسيرة المقاومة يقودها الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله. أربعة مليار بشري وقفوا على إجر ونص طوال أسبوع من أجل أن ينتظروا كلمة سماحة السيد. أي عز هذا وأي مجد”.
وختم: “كلمة السيد حسن نصرالله أجابت عن أسئلة الجميع إلا أسئلة العدو، لذلك لا يزال العدو حائرا مترددا لا يعرف في أي اتجاه يمضي ولا يعرف ما يخبئ له السيد حسن نصرالله”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام