يواصل النظام البحريني منع المسلمين من أداء أكبر صلاة الجمعة في الدراز غرب المنامة، للمرة السادسة والعشرين خلال أكثر من 5 أشهر.

واتخذت قوات النظام تدابير أمنية مشددة لمنع المصلين من الوصول الى جامع الامام الصادق(ع) في المدينة.

وشهدت الدراز اليوم تظاهر حاشدة طافت طرق البلدة، ورُفع فيها صور آية الله قاسم وصور أمين عام الوفاق الشيخ علي سلمان قبيل موعد محاكمتهما والتي من المقرر ان تنعقد يوم الأحد القادم 4 كانون الأول/ ديسمبر 2016.

وتستمر السلطات البحرينية في منع إمام أكبر صلاة جمعة وتشديد الحصار لضمان عدم تمكن المصلين من دخول الدراز ، فيما يكمل الإعتصام الذي دخلت فيه البحرين منذ 20 حزيران/ يونيو 2016 دفاعاً عن آية الله الشيخ عيسى قاسم ورفضاً للإضطهاد الطائفي المتصاعد، أكمل 165 يوماً متواصلة قرب دار آية الله قاسم في مسقط رأسه بلدة الدراز شمال البحرين.

واعتصم البحرينيون منذ أكثر من 5 أشهر اعتراضاً على قرار رسيمي بسحب جنسيته، وقد سبق ذلك سلسلة اجراءات اعتبرها كبار علماء البحرين وأكثر من 200 عالم دين أنها استهداف صريح لوجود الطائفة الشيعية وشعائرها وشخصياتها.

وسبق ذلك بأيام إغلاق كبريات الأحزاب السياسية والجمعيات الثقافية وهما جمعيتي الوفاق الوطني الإسلامية وجمعية التوعية الإسلامية اللتان تمثلان الأذرع الرئيسية للطائفة الشيعية بالبحرين.

المصدر: موقع المنار