وسعت المقاومة الفلسطينية مدى رشقاتها الصاروخية لتصل إلى إيلات وحيفا إلى جانب مواقع الاحتلال العسكرية ومستوطناته.

وأعلنت كتائب القسام عن قصف “إيلات” بصاروخ عياش250 رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الأبرياء.واعلن اعلام العدو  دوي انفجار قوي في إيلات ناجم عن إطلاق صاروخ بعيد المدى من غزة سقط بالقرب من قاعدة عسكرية.وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن صافرات الإنذار دوت في قاعدة سلاح الجو في عوفدا شمال إيلات.

وسبق أن ذكرت وسائل إعلام عبرية عن نزوح آلاف المستوطنين من غلاف غزة إلى إيلات بعد انطلاق معركة طوفان الأقصى. ووفق تقديرات محلية فإن استهداف القسام لإيلات التي نزح إليها المستوطنون رسالة للاحتلال ردًّا على قصفه النازحين جنوب قطاع غزة.

الى ذلك ذلك قصفت كتائب القسام حيفا المحتلة بصاروخ R160 رداً على المجازر بحق المدنيين.

ووجهت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية باتجاه مواقع الاحتلال والمستوطنات والمدن المحتلة  ودوت صافرات الإنذار في حيفا ومنطقة جبل الكرمل، وسمع دوي انفجارات في المنطقة كما دوت صفارات الإنذار  في مدينة عسقلان المحتلة والمستوطنات ‫المحاذية لقطاع غزة.

كما أعلنت كتائب القسام إطلاق صاروخ “متبّر” تجاه طائرة صهيونية مسيرة في سماء خانيونس.

وأعلنت كتائب القسام، أنها قصفت قاعدة “رعيم” العسكرية الإسرائيلية برشقة صاروخية من قطاع غزة.

وكانت القسام اعلنت مساء امس أن قوة من منها تسللت إلى شواطئ زكيم جنوب عسقلان المحتلة، وخاضت اشتباكات مع قوات الاحتلال.

وقالت الكتائب في بلاغ لها: تمكنت بفضل الله تعالى قوةٌ من الضفادع البشرية التابعة لكتائب القسام من التسلل بحرًا والإبرار على شواطئ “زيكيم” جنوب عسقلان المحتلة، وتدور الآن اشتباكاتٌ مسلحة مع جيش الاحتلال في تلك المنطقة”.

ونفذت الضفادع البشرية لكتائب القسام عدة عمليات نوعية ناجحة منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى.

وكانت المقاومة الفلسطينية قصفت امس “تل أبيب” كما أطلقت رشقة صواريخ ضخمة تجاه الوسط ومستوطنات شمال الضّفّة والرّملة واللّد وبن غريون وجدّدت قصفها لبئر السّبع ، في حين ذكرت القناة 14، إصابة عدد من المستوطنين بجروح وإصابة منزل بشكل مباشر في مستوطنة “الفيّ منشيه” قرب قلقيليّة، بصاروخ أطلق من قطاع غزّة.

و قصفت “سرايا القدس” موقع “العين الثّالثة” برشقة صاروخية. وأعلنت “كتائب القسّام”، قصف تحشّدات للاحتلال قرب “مفكعيم” برشقة صاروخيّة.

وذكرت صحيفة هآرتس أنّ 23 مستوطنة وموقعًا عسكريًّا للاحتلال تعرّضوا لعمليّات إطلاق نار وقذائف من لبنان، منذ بداية الحرب.

وعلى صعيد الخسائر الاقتصاديّة التي يتكبّدها الاحتلال نتيجة استمرار عدوانه على قطاع غزّة، أوردت صحيفة “كلكليست الإسرائيليّة” تقديرات اقتصاديّة بإمكانيّة أن تكون الحرب الحاليّة الّتي يشنّها الاحتلال على القطاع، الأكثر تكلفة منذ إقامة الكيان وفاتورتها ستتجاوز 70 مليار شيكل. (1 شيكل =0.25 دولار)

المصدر: المنار + وكالات فلسطينية