أظهرت بيانات الحكومة اليابانية وصول معدل البطالة إلى 3%، كما أوضحت أن عدد العاطلين عن العمل انخفض دون مستوى مليونَيْن للمرة الأولى منذ عام 1995.
وفي حال شهد الاقتصاد نمواً خلال الربع الحالي، كما هو متوقع، فإنها ستكون أطول سلسلة نمو في ست سنوات، وعلى الرغم من أن النمو لا يزال ضعيفًا أقل من 1% هذا العام، لكنه كاف لخلق نقص في العمالة بسبب تراجع عدد السكان الذين هم في سن العمل منذ أواخر التسعينيات، مع تدني معدل المواليد في البلاد.
ولم تسمح الحكومة بالهجرة على نطاق واسع لتعويض ذلك النقص، لذلك ارتفع عدد كبار السن ممن تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر في القوى العاملة اليابانية بنسبة 33% في السنوات الخمس الماضية.
كما أوضح مسؤولون تنفيذيون بصناعات التشييد والشاحنات أنّ نسبة العاملين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً ارتفعت، مع ابتعاد الشباب عن الوظائف التي تقدم أجوراً ومزايا متدنية.
وأشارت الحكومة إلى أن قطاع الخدمات الطبية والرعاية الاجتماعية أضاف قرابة 280 ألف وظيفة، ليصل الإجمالي إلى 8.07 ملايين وظيفة، بينما أضاف المصنعون 220 ألف وظيفة ليصل الإجمالي إلى 10.46 ملايين وظيفة، أما صناعة الإنشاءات فقد فقدت 230 ألف وظيفة لينخفض الإجمالي إلى 4.93 ملايين وظيفة.
وذكرت وزارة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية أنّ معدل توافر الوظائف، الذي يقاس بنسبة عدد الوظائف المتاحة وعدد الباحثين عن العمل، ارتفع إلى 1.40 وظيفة لكل باحث عن عمل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مقابل 1.38 وظيفة في الشهر الذي سبقه.
المصدر: العربي الجديد