أكد الشيخ نصرالدين الغريب خلال ترؤسه اللقاء التشاوري في دارته في كفرمتى أن “الموحدين الدروز لم يعتادوا يوما إلا أن يكونوا مرفوعي الجبين، فلا يظنن أحد اننا نقبل بفتات الأخرين لا في الوزارة ولا في الحقوق المشروعة والتي ذهبت اغلبيتها، ولسنا من الذين يقبلون التحدي إلى هذا الحد”، داعيا “مسؤولي الطائفة السياسيين لأن يحزموا أمرهم”.
واوضح الشيخ الغريب في بيانه ان “لبنان هو وطننا الصغير والعروبة هي وطننا الكبير، وما زلنا كطائفة نفاخر بالإثنين معا، وفي هذا البلد بالذات لم نقصر يوما بالدعوة للوحدة وللوطنية الصادقة كي يبقى لبنان وطنا ناجزا ونهائيا لجميع ابنائه”.
واشار انه “بعد هذه التضحيات والعمل الدؤوب والإنصهار الحقيقي لم نجد اليوم من يقدر ذلك، بل تحول البلد وبكل أسف الى ثنائيات مذهبية او احاديات وكأنهم يعلنون فدراليات جديدة بعصبيات بغيضة تناقض الميثاق والدستور وتبشرنا بفتح جديد وكأن العدوى إنتقلت من الدواعش الهدامين إلى بناة الوطن الميامين”.
وتابع “لا نريد التقوقع ولا الإنعزال ولا التقسيمات الدنيئة التي تمزق الكيان وتجعله لقمة سائغة في فم أعداء الأمة اسرائيل والإرهاب”، مشددا على “التمسك بعروبة لبنان والدفاع عن فلسطين والعمل القومي الذي يعيد لهذه الأمة تاريخها المجيد ونضالها المعهود”.