دعت “حركة التوحيد الاسلامي” لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي إعتمدته الجمعية العمومية للأمم المتحدة منذ العام 1977، الى “تحويل يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني إلى واقع بعيدا عن الشعارات اللفظية”، ودعت الأمم المتحدة الى “فرض حماية دولية موقتة للشعب الفلسطيني وفك الحصار، وإدانة ومحاكمة الاحتلال الصهيوني على جرائمه في المحاكم الدولية، كمقدمة لإنهاء الاحتلال”.
وأكدت الحركة في بيان أنها “على خطى رئيسها الشيخ هاشم منقارة تدرك أن العدو الصهيوني لا يفهم سوى لغة القوة والمقاومة ولا تزيله القرارات والبيانات الأممية فالنظام العالمي الحالي أثبت تواطؤه على القضية الفلسطينية منذ زمن بعيد وأن المقاومة وحدها اللغة العملية على أرض الواقع التي يفهمها كل محتل وهذا هو درس التاريخ لكل الشعوب ودحر الأحتلال الأسرائيلي العام 2000 على يد المقاومة في لبنان خير دليل على هذا التوجه المشرف”.
وأضافت الحركة في بيانها ان “وضع مصير القضية الفلسطينية في أيدي المرابين الإقليميين والدوليين في ما يسمى عملية السلام هو محض توجه خاطئ وعلى شعوبنا العربية والإسلامية الإجماع على ثوابت المقاومة لتحرير الأرض وإستعادة المقدسات”.