الاكيد ان الاجرام الصهيوني الاعمى لا يفرق بين أحد في قطاع غزة وجرائمه تطال الجميع بدون استثناء، ومخاطر هذه الجرائم والغارات التي تشنها طائراته تشكل خطرا على كل من يتواجد في القطاع المحاصر سواء من أبناء الشعب الفلسطيني او من الاجانب.
والواضح ان مخاطر الغارات والقصف الاسرائيلي يشكل خطرا ايضا على اسرى هذا العدو من الصهاينة-سواء من العسكريين او من المستوطنين- لدى المقاومة الفلسطينية، فالإجرام الصهيوني لا يفرق بين أبناء جلدته وبين أبناء الشعب الفلسطيني، بل تطال اخطاره الجميع.
وقد قتل العديد من الاسرى الصهاينة بغارات على القطاع خلال الايام الماضية بينهم جنود، أعلنت المقاومة الفلسطينية عن اسمائهم وقتها، ما يؤكد ان العدو المجرم لا يقيم اي اعتبار حتى لجنوده ومستوطنينه الذي قد يقتلوا بغارات لجيشهم او قصف من بوارجهم، وبالتالي فالخسائر الصهيونية ستزداد سواء برصاص بنادق وصواريخ المقاومين او ينبران الغدر الصهيونية التي ستطالهم كما تطال المدنيين بغزة.
وبالسياق، أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع أن “الخطر الذي يتعرض له شعبنا في قطاع غزة هو ذات الخطر والظروف التي يعيشها أسرى الاحتلال لدى المقاومة في غزة وليسوا بمنأى عن قصفه”، وأضاف ان “ما عرضه القسام من أعداد الأسرى هي أوراق قوة تمتلكها المقاومة في إدارة المعركة مع الاحتلال ولديه أوراق أخرى لهزيمته”، وشدد على أن “المقاومة وكتائب القسام بخير وإرادتنا أشد وأصلب من قوة الاحتلال التدميرية وسينهزم عدونا طالت المعركة أم قصرت”.
المصدر: موقع المنار + فلسطين اليوم