يواصل العدو الاسرائيلي عدوانه الظالم على قطاع غزة المحاصر، مستخدما القوة المفرطة والاسلحة المحرمة دوليا ومركزا عملياته باستهداف المدنيين العزّل والعائلات ما يجعل الاطفال أحد أبرز أهدافه وضحاياه.
وقد سجلت الجهات الطبية الرسمية الفلسطينية والدولية استشهاد مئات الاطفال وإصابة ما يزيد عن الـ2000 طفل خلال العدوان الصهيونية على غزة، بدون أي رادع قانوني او اخلاقي يجعل العالم يقف ليقول لجيش العدو الاسرائيلي كفى إجراما وقتلا للطفولة.
هذا العدو الذي يتمادى كل يوم في جرائمه وقتله للاطفال والنساء والمدنيين بشكل عام في ظل دعم اميركي وغربي واضح وفي ظل صمت وانكسار وتخاذل وطواطؤ عربي رسمي مخزي، فلا يتجرأ مسؤول او ملك او أمير او حاكم على الوقوف بوجه آلة القتل الاسرائيلية التي تلقى كل الدعم من الاعلام والانظمة الغربية.
وبالسياق، قالت اليونيسيف على موقعها الالكتروني “قُتل وأصيب مئات، مئات الأطفال، في كل ساعة في غزة يرتفع عدد الأطفال الذين قتلوا.. قتل الأطفال يجب أن يتوقف.. أطفال يعانون من حروق مروعة، وجروح بالقذائف، وفقدان أطراف والمستشفيات مرهقة بشكل تام لعلاجهم ومع ذلك، تستمر الأرقام في الارتفاع”، وأكدت “يجب أن يكون العاملون في المجال الإنساني قادرين على الوصول بأمان إلى الأطفال وأسرهم من خلال الخدمات والإمدادات المنقذة للحياة”.
المصدر: موقع المنار