يواصل العدو الاسرائيلي عدوانه وحصاره الهمجي على قطاع غزة، حيث يستهدف المدنيين العزل بالقصف والغارات البربرية، كما يواصل حرمانه من حقوقه الاساسية بالحصول على المواد الغذائية والاولية الضرورية في الحياة اليومية كالمحروقات التي باتت مادة اكثر إلحاحا في ظل جرائم العدو وضرورة عمل المؤسسات الطبية كالمستشفيات وفرق الانقاذ والاسعافات.
وبالسياق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في تقريره اليومي حول الأوضاع في قطاع غزة صباح الاثينن إن “احتياطيات الوقود في جميع مستشفيات قطاع غزة من المتوقع أن تكفي لنحو 24 ساعة فقط”، وأضاف أن “توقف المولدات الاحتياطية سيعرض حياة آلاف المرضى للخطر”.
وحذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز “من خطورة الوضع اللاإنساني غير المسبوق في غزة ونفاد الإمدادات الأساسية”، وقالت إن “المياه المتوفرة لدى المنظمة الأممية لمساعدة السكان ستنفد إما غدا أو بعد غد على الأكثر”، ودعت إلى “وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية”.
ونبهت المتحدثة من انه “نتوقع ألا يكون لدينا ماء بحلول الاثنين أو الثلاثاء، الماء ما زال مقطوعا، وما نحتاجه هو استئناف إمدادات المياه لملء الآبار على الأقل في جنوب غزة ويجب أن يحدث هذا على الفور”، وتابعت “الأمر يتعلق بفقدان إنسانيتنا، إذا سمح المجتمع الدولي باستمرار الوضع الحالي، ما نشهده الآن هو ببساطة غير إنساني”.
هذا وقد أكد مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة ان “الوضع في المستشفى كارثي وخرج عن السيطرة ويجب تزويدنا بالكوادر والمستلزمات الطبية”، وقال “يجب تحويل الإصابات الصعبة الى خارج القطاع حتى نتمكن من استقبال جرحى آخرين”.
المصدر: موقع المنار + فلسطين اليوم