أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أكثر من 5600 مدني خرجوا من أحياء حلب الشرقية الثلاثاء إلى مراكز إيواء حكومية، في الوقت الذي لم تبادر فيه دول غربية إلى تقديم المساعدة لهم.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف الأربعاء “بمساعدة مركز المصالحة الروسي، خرج خلال اليوم الأخير من المناطق التي يسيطر عليها المسلحون شرق مدينة حلب، أكثر من 5629 مدنيا، من بينهم 2855 طفلا”.
ووفقا للمتحدث، فقد قامت السلطات السورية المختصة بتوزيع هؤلاء المدنييين على مراكز إيواء خاصة أعدتها مسبقا، مشيرا إلى أن الجانب الروسي يعمل بالتعاون مع السلطات المحلية في حلب على تقديم المساعدات الغذائية والأدوية وجميع المستلزمات الضرورية.
وأضاف كوناشينكوف أن هناك مراكز إضافية لتقديم الرعاية الصحية، إلى جانب 150 مطبخا ميدانيا روسيا لتقديم الوجبات الساخنة لجميع المحتاجين.
وأشار الناطق إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأمم المتحدة لم ترسل أي طلب لتقديم المساعدة الإنسانية إلى 90 ألف مواطن تم تحريرهم قبل يومين من أيدي الإرهابيين في الأحياء الشرقية لحلب، قائلا “كما تبين، عقب يومين من تحرير أكثر من تسعين ألف شخص من أيدي الإرهابيين بمدينة حلب، لم يرد أي طلب لتقديم المساعدة الإنسانية، لا من مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، ولا من وزارات الشؤون الخارجية لكل من بريطانيا، والولايات المتحدة وفرنسا”.