رجح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الأحد 10 أبريل/نيسان أن تبحث مجموعة الدول “السبع الكبرى” العام المقبل سبل عودة روسيا إلى المجموعة ليعاد العمل إلى جانبها بصيغة G8.
وقال: “سوف نرى بعد سنة، ما إذا كانت روسيا ستتبنى موقفا بناءا لتبحث الدول الأعضاء في G7 استنادا إلى ذلك، إمكانية عودة روسيا إلى المجموعة والشروط التي يجب على موسكو تنفيذها لذلك.
وجدد الوزير الألماني التأكيد على استحالة تسوية الأزمات الدولية بمعزل عن روسيا، مشيدا في هذه المناسبة بدور موسكو النشط والفعال في مساعي التسوية في سوريا.
هذا، وأعلنت بلدان مجموعة “السبع الكبرى” سنة 2014 إبعاد روسيا عن نادي “الثماني الكبرى”، حتى تذعن موسكو “للمطالب الدولية” وتعيد شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أن قمة G7 كانت قد انطلقت الأحد 10 أبريل/نيسان في هيروشيما في اليابان على مستوى وزراء الخارجية وسط غياب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي حال خلل فني في طائرته دون وصوله إلى اليابان والالتحاق بنظرائه في قمتهم.
ومن المتوقع أن يبحث المشاركون في القمة جملة من القضايا الدولية بما فيها مكافحة الإرهاب ونزع الأسلحة النووية، وغير ذلك من القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
تضم مجموعة “السبع الكبرى” كلا من ألمانيا، والولايات المتحدة، وكندا، واليابان، وفرنسا، وبريطانيا وإيطاليا، فيما تضم مجموعة “الثماني الكبرى” روسيا إلى جانب الدول آنفة الذكر، فيما العمل بصيغة “الثماني” لا يزال معلقا من جانب واحد حتى إشعار آخر.