أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد أن الحكومة الحالية هي حكومة إنقاذ بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وخلال لقائه مع أعضاء حكومة الإنقاذ الوطني برئاسة عبد العزيز بن حبتور، بحضور نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى قاسم لبوزة وأعضاء المجلس اليوم في القصر الجمهوري بصنعاء، قال الصماد إن أمام حكومة الإنقاذ الوطني أسبوعا لتقديم برنامجها إلى مجلس النواب لتنال ثقته، لافتا إلى أن عليها أن تعد برنامجا وطنياً يعمل على مواكبة ما تحقق في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي، ومواجهة متطلبات المرحلة الجديدة.
وأشار الصماد إلى أن المحاور الرئيسية والأولويات التي تنتظر حكومة الإنقاذ تتمثل في التحديات العسكرية والإقتصادية والسياسية وإدارة الخدمات المتاحة للمجتمع في كل مناطق الجمهورية.
وأوضح رئيس المجلس السياسي الأعلى أن “هذه الحكومة هي حكومة مغارم وجهد وطني دائم كالجهد الذي استغرقه خروجها للنور منذ تكليف الدكتور عبد العزيز بن حبتور لتشكيلها ورئاستها لمواجهة متطلبات المرحلة والترهل الحاصل في مؤسسات الدولة بشكل تراكمي والاستهداف الممنهج من قبل عملاء العدوان منذ عقود”.
وأعرب الصماد عن الأمل الكبير في حكومة الإنقاذ المعول عليها في مواجهة العدوان وتحدياته والظروف الاستثنائية “التي يبرز فيها الرجال الاستثنائيون وما يتطلبه التعامل معها من وعي شعبي ومؤسسي وقيادي من منطلق الدور الذي تقوم به في إنقاذ الوطن والمؤسسات”.
ولفت إلى أهمية تعزيز اللحمة الوطنية وتكامل الأدوار، وما مثلته حكومة الإنقاذ الوطني من أبعاد وطنية وتمثيلها للأبعاد الجغرافية والديموغرافية والسياسية لليمن.
وأكد أن الحكومة ستلقى كل الدعم من المجلس السياسي الأعلى ومن المجتمع ومكوناته بالإستناد إلى “الزخم الشعبي والجماهيري والوطني والسلطة الدستورية الحقيقية التي لا تعتمد على مزايدات الخارج و حكومة غرف الفنادق”.