استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان رئيس “حركة الإصلاح والوحدة” الشيخ ماهر عبد الرزاق على رأس وفد من الحركة.
ونوه “بالجيش الوطني على إنجازاته البطولية وقدرته على تفكيك شبكات الإرهاب وتقديمهم للعدالة”، داعيا “جميع القوى السياسية الى الوقوف إلى جانب الجيش وتأمين المستلزمات والغطاء السياسي له ليتمكن من تحرير كل الأماكن المتواجد فيها الإرهابيين”.
وطالب الشيخ عبد الرزاق “بالتنسيق بين الجيشين اللبناني والعربي السوري لما فيه مصلحة كل لبنان”.
ودعا إلى “الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع من دون استثناء في تحمل المسؤولية”.
من جهته توجه العميد حمدان إلى “الجهات الرسمية والمعنية أن يأخذوا في الاعتبار واقع أهلنا في عكار الذي يمر بكثير من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية”، داعيا إياهم الى “الإسراع في حل هذه المشكلات كي لا تصل الأمور إلى ما لا يحمد عقباه”.
وشدد العميد حمدان على أن “الأخطر هو الفلتان الأمني الذي نشاهده في بعض المناطق في عكار، والمسؤول عنه بعض الأشخاص الذين لا ينتمون إلى النسيج العكاري الوطني”، لافتا الى أن “هذا النسيج كان دائما المثال لجميع اللبنانيين في العيش المشترك والأمن والاستقرار على الصعيد الوطني اللبناني”.
ورأى ان “رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هو الضمانة والحصانة لجميع اللبنانيين”، مؤكدا “ثقة المواطنين من كل الأطياف اللبنانية بالرئيس عون وهو سيكون محصنا وضامنا للجميع، وخاصة فيما يتعلق بمكافحته للفاسدين والمفسدين والحرب الاستباقية على الإرهاب وجعل لبنان مركزا لاستقطاب كل الأمة العربية كما كان”، مشددا على أن “عهد الرئيس عون سيكون خيرا وعهد لبنان الوطن الذي نطمح إليه”.