أعلنت السفارة الروسية في كندا أن موسكو سترد بالمثل على فرض الجانب الكندي المزيد من العقوبات على شخصيات روسية، مضيفة أن خطوة كندا “غير الودية” ستؤثر سلبا على العلاقات بين البلدين. وقال المتحدث باسم البعثة الروسية في أوتاوا كيريل كالينين الثلاثاء إن “الجانب الكندي من خلال هذه الخطوة غير الشرعية وغير المنطقية يضع نفسه في حلقة مفرغة من المواجهة مع روسيا”، مشيراً إلى أن مثل هذه الخطوات ستؤثر على العلاقات الثنائية التي بدأت تتحسن قليلاً في الفترة الأخيرة.
يُذكر أن كندا أقدمت في وقت سابق على فرض مزيد من العقوبات على 15 شخصاً بينهم 6 من نواب مجلس الدوما الروسي عن شبه جزيرة القرم. ولا تعترف كندا بانضمام القرم إلى الاتحاد الروسي وتعتبر نتائج الانتخابات في هذه المنطقة باطلة. وتطالب أوتاوا موسكو بتنفيذ اتفاقات مينسك الخاصة بتسوية الأزمة الأوكرانية. وكانت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي قد فرضت في وقت سابق عقوبات ضد نواب المجلس الأدنى للبرلمان الروسي عن القرم. يُذكر في هذا السياق أن الكرملين أعلن أكثر من مرة أن مطالبة الغرب بتنفيذ موسكو اتفاقات مينسك أمر سخيف لأن روسيا ليست طرفا في الأزمة الأوكرانية. وتجدر الإشارة من جهة أخرى إلى أن أكثر من 95% من سكان شبه الجزيرة القرم صوتوا في مارس/آذار عام 2014 لصالح الانضمام إلى الاتحاد الروسي في استفتاء عام.
المصدر: موقع روسيا اليوم