أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، خلال كلمة له في عشاء هيئة قضاء التيار في زحلة ليل السبت، أن “الدولة تبنى بالتفاهم وليس بالإستقواء بالخارج ولا بالتناحر في الداخل”.
وقال باسيل “لكل الذين ينتظرون أن تتغيّر موازين القوى حتى يصل مرشّحهم لرئاسة الجمهورية، فإنهم واهمون، متل الرهان على ضربة لحزب الله او لإيران او سقوط الرئيس الأسد، او الرهان على تفاهم سوري-سعودي او سعودي-ايراني”.
من جهة ثانية، أشار باسيل إلى أنه “لا نستطيع أن نعيش على المساعدات التي يقدمها الخارج، الذي يساعدنا مادياً من الخارج دون مقابل مالي، غالباً ما يكون لديه هدف سياسي، واهدافه لا تخدمنا. اذا كان هناك دول تريد ان تساعدنا وتستثمر لدينا لا مشكلة، لكن اذا ارادت ان تسمتلكنا وتديرنا مقابل هذا الاستثمار فلا نريده”.
وتساءل باسيل “من يصدّق أنّ مجلسا نيابيا منتخبا ممنوع عليه القيام بإصلاحات لوقف الإنزلاق؟!”، مشيراً إلى أن “مسؤوليّتنا ان نبني نموذجا جديدا بالإقتصاد والمال وتحقيق اللامركزية وانشاء صندوق ائتماني، واعادة هيكلة المصارف وتوزيع الخسائر وتحقيق التوازن المالي، وانجاز موازنة اصلاحية، واستعادة الاموال المنهوبة والمهرّبة، وتحقيق الشفافية بكشف حسابات واملاك القائمين بخدمة عامة. اذا لم نقم بكل هذا لن يكون هناك دولة ولا نهوض ولا استقرار”.
المصدر: الوكالة الوطنية