وجه وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض كتاباً الى وزارة الداخلية والبلديات بتاريخ ٣ ايلول ٢.٢٣ حمل الرقم 282/ص1 يطلب فيه إزالة ومنع جميع العوائق والتعديات القائمة على مجاري الأنهر والمجاري الشتوية بالسرعة القصوى والسماح للبلديات بتعزيلها وذلك حفاظاً على السلامة العامة وتأميناً لجريان المياه في المجاري الشتوية والأنهر قبل حلول فصل الشتاء وذلك تفادياً لأي فيضانات ممكن حصولها ونحن على أبواب فصل الشتاء.
ومما جاء في الكتاب: “حرصاً على السلامة العامة وللحد من حصول فيضانات خلال فصل الشتاء القادم، والحاقاً بكتبنا السابقة لا سيما آخرها بالرقم 293/ص1 تاريخ 9/9/2022.
ولما كانت بعض البلديات تطلب الموافقة لتعزيل مجاري الأنهر أو المجاري الشتوية ضمن نطاقها العقاري قبل حلول فصل الشتاء.
وبما أنه لتاريخه الإعتمادات غير مؤمنة لإنجاز مسح وإزالة التعديات بشكل كامل، وعملية المزايدة أو تلزيم ملفات التعزيل قد تستغرق بعض الوقت في ظل عدم توفر الاعتمادات.
ولما قد تبيّن للجهاز الفني للمديرية العامة للموارد المائية والكهربائية نتيجة بعض الكشوفات الميدانية، والتي تمت على أثر بعض الشكاوى عن وضع العوائق والسدود الصغيرة لتجميع المياه في المجاري والأنهر لغايات السياحة أو الري وخلافه خلال فصل الصيف، بالإضافة الى العديد من التعديات الأخرى، والى تجمع النفايات والردميات ضمن البعض منها.
لذلك، نأمل منكم التعميم على جميع المحافظات لتكليف جميع البلديات منع حدوث أية تعديات على الأملاك العامة النهرية، والقيام بإزالة جميع العوائق من هذه المجاري والطلب الى أصحاب العلاقة الذين قاموا بوضع هذه العوائق إزالتها فوراً، وذلك قبل حلول فصل الشتاء تحت طائلة المسؤولية على المعتدين لجهة أية أضرار قد تحصل على الأملاك العامة والخاصة، ومنعاً لحدوث فيضانات أو تحويل للمياه خارج المجاري والأنهر، وما قد تسببه من اضرار بالسلامة العامة؛ كما تسهيل أمر البلديات للقيام بتعزيل الردميات والنفايات من هذه المجاري التي تعيق الجريان دون إزالة الرمل وعدم المتاجرة بأي من ناتج الحفريات ونقلها الى مكبات قانونية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام