زعمت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء 26-9-2023، أن “الاجتماع الثلاثي”، الذي عُقد في بيروت، وجمع قادة “حماس” و”الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية” يشير إلى نيتهم في التصعيد ضد كيان الاحتلال “الإسرائيلي”.
وقال معلق الشؤون الفلسطينية في قناة “كان” العبرية، أليئور ليفي: “إن الهدف من هذا الاجتماع كان تصعيد الوضع الأمني، ومفاقمته سواء في الضفة، أو في قطاع غزة، وربما في مناطق أخرى أيضاً”. وفق زعمه.
وأضاف ليفي: “الاجتماع كان بحضور مسؤولين فلسطينيين كبار، وترأّسه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر”.
وتابع المراسل قائلاً “مثل هذه الاجتماعات تنتهي عادة بصورة سرية، لكنهم هذه المرة اختاروا إصدار رسالة للخارج، بالإضافة إلى أخذ صورة تجمعهم واقفين في نهاية الاجتماع”. بحسب وصفه.
زعم قائلاً “هذه الصورة تشكل رسالة إلى “إسرائيل”، مفادها “الاتجاه إلى التصعيد”. وفق قوله.
وسابقاً، قال مراسل الشؤون العسكرية في قناة “كان” العبرية، إيتاي بلومنتال: “إنّ المؤسستين الأمنية والعسكرية تدركان أننا نسير نحو التصعيد في قطاع غزة؛ ولهذا السبب تم عشية ما يسمى بـ”عيد يوم الغفران”، تعزيز فرقة غزة بكتيبة أخرى”، مضيفاً “قوات الاحتلال تستعدّ لجميع احتمالات التصعيد، بما فيها إطلاق الصواريخ”.
يذكر أن الفصائل الفلسطينية التي اجتمعت في بيروت مؤخراً ممثلةً بحركة “حماس” و”الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، اتفقت على زيادة وتعزيز التنسيق فيما بينها.
وشدّدت الفصائل الثلاث على أهمية تصعيد المقاومة الشاملة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة في وجه الاحتلال “الإسرائيلي”، واتفقت على تعزيز كل أشكال التنسيق بين القوى الثلاث في القضايا كافة.
وأكّد المجتمعون ضرورة “استمرار الوحدة الميدانية مع كل المقاومين للتصدي للعدوان الصهيوني، ولكل أشكال المؤامرات التي تستهدف قضية الشعب الفلسطيني، كما جرى التطرق إلى أهمية البحث في تشكيل جبهة موحدة للمقاومة في الميدان.
المصدر: فلسطين اليوم