تواصل السلطات السعودية تنفيذ مخططاتِها الرامية لتغييرِ الخريطة الديمغرافية في القطيف.
وباشرت السلطات اعمالَ الهدمِ والتجريفِ والتهجيرِ في عددٍ كبيرٍ من بلداتِ المنطقةِ الشرقيةِ أهمُها الشويكة والناصرة وذلك تحت ذرائعِ التنمية.
يشار الى انَ القواتِ الأمنية السعودية أقدمت في السنواتِ القليلةِ الماضية على تجريف بلداتِ العوامية وحي المسورة ووقف الرامس، وهو ما يراد منه تغيير التركيبة السكانية وتحقيق مكاسبَ سياسية وفق ناشطين.