رفضت الدنمارك ليس فقط إجراء تحقيق مشترك مع موسكو في تفجير خطوط أنابيب الغاز “السيل الشمالي”، بل وتلبية معظم طلبات المساعدة القانونية في هذه القضية أيضا.
أفاد بذلك السفير الروسي في كوبنهاغن فلاديمير باربين في تصريحات لوكالة “نوفوستي” عشية الذكرى السنوية الأولى للهجمات الإرهابية على خطوط الأنابيب “السيل الشمالي-1″ والسيل الشمالي-2” لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا.
وقال السفير: “لم يحدث أي تقدم ملموس. لا يوجد حتى الآن أي تعاون مع الدنمارك في التحقيق في الانفجارات التي استهدفت خطي أنابيب الغاز.. رفضت الدنمارك ليس إجراء تحقيق مشترك في هذه الأعمال التخريبية فحسب، بل والاستجابة لمعظم الطلبات الروسية المتعلقة بالمساعدة القانونية في هذه القضية الجنائية”.
ووفقا لباربين، فقد تلقى مكتب المدعي العام الروسي ردا على طلب واحد فقط، حيث أفادت النيابة العامة الدنماركية في يونيو بأن الجسم أسطواني الشكل الذي اكتشفته شركة Nord Stream AG 2 في فبراير، تم انتشاله من قاع بحر البلطيق وتم تحديده على أنه عوامة دخان فارغة ومستعملة.
في نهاية أيلول/سبتمبر 2022، تعرض خطا أنابيب “السيل الشمالي” لانفجارات قوية، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريبية مستهدفة.
ونشر الصحفي الأمريكي الحائز على جائزة بوليتزر، سيمور هيرش، تحقيقا في 8 شباط/فبراير الماضي، ذكر فيه نقلا عن مصادره أنه تم زرع عبوات ناسفة في أسفل خطوط أنابيب الغاز الروسية في حزيران/يونيو 2022 من قبل غواصين من البحرية الأمريكية بدعم من المتخصصين النرويجيين تحت غطاء مناورة “بالتوبس”.
المصدر: وكالات