مشهد قوي مهيب باجتماع أقطاب من محور المقاومة، نظّم اللقاء جمعية الأخوة الفلسطينية اليمنية، بالتعاون مع فصائل المقاومة الفلسطينية، بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 21 سبتمبر في اليمن المقاوم، بمشاركة وفد من حزب الله على أرض سوريا.

بهذه المناسبة اجتمع المحتشدون داخل قاعة المركز الثقافي العربي في كفرسوسة وسط العاسمة دمشق، بحضور جماهيري ورسمي غفير، وألقيت العديد من الكلمات التي شرحت الموقف المقاوم المتزايد في جميع البلدان التي تدور فيها المواجهة المستمرة لأعدائها. ومن هنا يكون الإعلان واضح عن وحدة الساحات في جميع أقطاب محور المقاومة.

حزب الله حاضر دائماً في الساحة، واليوم حضر بشخص السيد عمار الموسوي مسؤول العلاقات العربية والدولية على رأس وفد مرافق. فالمناسبة هذه؛ أتت فرصة ليهنئ أشقاءه اليمنين بمناسبة ذكرى الثورة، والعمل دائماً يكون مصحوباً بكل أشكال التضامن.

وكما صار معروفاً للجميع فإن حزب الله مستعد بجميع أوقاته لدخول أي موجهة كانت، بعد ان حقق بقوته معادلة الردع وفرض قواعد جديدة للصراع مع الكيان الصهيوني، وهنا عاد ليؤكد ويشرح جانب الاستعداد الدائم وما يعود به من نتائج نفسية أو ردعية على الكيان من خلال المشهد الذي ترسمه المقاومة في لبنان ممثلة بحزب الله.

الجانب الفلسطيني يروي التضامن مع اليمن التي كانت حاضرة دائماً في كل مناسبة وحدث مع فلسطين وشعبها.

السفير اليمني لدى سوريا عبدالله صبري منطلقاً من فكرة وحدة الساحات بدأ حديثه عن أهمية العمل والمقاومة التي جعلت الثورة الثورة تنتصر. وأكد ما يدور اليوم من مشهد واضح لقوة وتضامن محور المقاومة..

بالقوة والمقاومة والصمود، ومنذ حوالي شهر ونصف انتزعت اليمن هدنتها، وفرضت خفض التصعيد حسب ما تابعه السفير اليمني شارحاً الصورة.

المصدر: موقع المنار