الى ما بعدَ اللقاءِ الخماسي تأجلت زيارةُ الموفدِ القطري الى بيروت، على انَ المفيدَ بالحديثِ الرئاسي مبنيٌ على طاولةِ الحوارِ الداخليةِ التي يتجمعُ حولَها مشجعٌ لتلاقي الجميع، ومُطالِبٌ لحواراتٍ ثنائية، ورافضٌ لاصلِ فكرةِ الحوار..
وحتى يَعقِدَ ممثلو المجموعةِ الخماسيةِ اجتماعاً لهم على نيةِ لبنانَ على هامشِ اعمالِ الجمعيةِ العامةِ للاممِ المتحدة في نيويورك، فانَ الساحةَ المحليةَ متروكةٌ للتحليلاتِ والتأويلات ، فضلاً عن عنترياتِ البعضِ التي لا تَنتهي ولم يَسلَم منها حتى الفرنسي ..
اما سلامةُ البلدِ من خطرِ النزوحِ فلم نشهد تحركاً جدياً لاجلِها حتى الآن، فيما لفتَ كلامُ وزيرِ الشؤونِ الاجتماعية هكتور حجار للمنار انه لم يعد من الوقتِ طويلاً حتى يُدركَ العالمُ انَ لبنانَ ليسَ مقراً للنزوحِ وانما معبراً له..
ومعَ هذا التعبيرِ المدجّجِ بالتحذيرِ فانَ على اللبنانيينَ افهامَ العالمِ لا سيما الاوروبيينَ خطورةَ سياستِهم تجاهَ النزوحِ السوري، وعسى ان يكونَ الكلامُ القبرصيُ عن الخشيةِ من انهيارِ السدِّ اللبناني امامَ النزوحِ انذاراً واضحاً لهؤلاء..
قضائياً انذارٌ من القضاةِ يلامسُ الاعتكافَ معَ انطلاقِ السنةِ القضائيةِ الجديدة، في ظلِّ ما يقولونَ اِنه صعوبةٌ بظروفِ العمل، اما الصعوباتُ اللوجستيةُ التي تطوّقُ العامَ الدراسيَ فمحطُ بحثٍ في المؤتمرِ التربوي الذي يُعقدُ في مجلسِ النوابِ لايامٍ ثلاثة..
اما ايامُ الاقليمِ فمستقرةٌ على تطوراتٍ لافتةٍ معَ رعايةِ الدوحة لاتفاقِ تبادلِ سجناءَ بينَ واشنطن وطهران، وافراجٍ اميركيٍّ عن ستةِ ملياراتِ دولارٍ من الاموالِ الايرانيةِ التي كانت محتجزةً لدى كوريا الجنوبية، معَ أملٍ قطريٍّ بان يُرخيَ هذا الاتفاقُ بظلالِه على المفاوضاتِ النووية ..
المصدر: قناة المنار