أكدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان، “في الذكرى ال 41 على مجزرة صبرا وشاتيلا الرهيبة التي ارتكبها العدو الصهيوني الحاقد وميليشيات القوى الانعزالية العميلة في 16 ايلول العام 1982 وسقط ضحيتها اكثر من 3 الاف قتيل على حق الشعب الفلسطيني المناضل في الجهاد والمقاومة والكفاح في تحرير ارضه وتقرير مصيره، وكذلك على حق الشعوب العربية والاسلامية في تحرير مقدساتها ايضا وخصوصا المسجد الاقصى المبارك والقدس الشريف وكنيسة القيامة”.
واشارت الى ان “العدو الصهيوني الغادر هدف من هذه المجزرة كسر ارادة الشعب الفلسطيني واحباط معنوياته وكسر ارادة وتعاطف الامة تمثلت في عملية اجرامية ارهابية منظمة ومتعمدة وابادة لمدنيين عزل، تمت بليال وايام مظلمة بكل غدر ووحشية ودموية متجردة من ادنى قيم الانسانية والاخلاقية مجزرة هزت العالم لبشاعتها واعتبرها الجميع من ابشع المجازر في تاريخ البشرية”.
ولفتت الجبهة الى أن “نزع سلاح المقاومة الفلسطينية في لبنان هي أحد أهم أسباب مجزرة صبرا وشاتيلا، والذي يطالب المقاومة اليوم سواء في لبنان أم في فلسطين بالتخلي عن السلاح فهو يمهد الطريق لمجازر مشابهة لهما، وهذا الطرح غير مقبول ولن نسمح بحدوثه ، وقد قيل في المثل: من جرب مجرب عقله مخرب ، وأنه لا حل الا بالجهاد والمقاومة لاسترجاع الحقوق المغتصبة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام