أفادت منظمة “قلب مفتوح” صحيفة “معاريف” بأن “ارتفاعاً بنسبة لا تقل عن 55% في عدد المستوطنين الحاصلين على مساعدة غذائية أضيفوا إلى المنظمة في العام الأخير”، وأوضحت أن “45% من الحاصلين على المساعدة الشهرية في السنة المنصرمة هم شباب، في العشرينات، وعائلات شابة؛ في معطى قالت المنظمة إنها لم ترَه منذ العام 1998”.
ونقلت “معاريف” في مقالها الإحصائي عن إحدى الأمهات قولها “لولا المواد الغذائية التي تأتينا بصورة دائمة، لكنتُ وجدت نفسي من دون سقف”، أضافت: “مع ارتفاع فوائد القروض أنا في وضع لا أعلم أين أجد نفسي فيه. قررتُ طلب مساعدة غذائية كيلا أُرمى مع ابني في الشارع. وبدل القول إنه “لا يوجد” أقول إن هناك مالا حاليا لأشياء أخرى”.
منظمة “قلب مفتوح” ربطت التزايد في عدد المنضمين إلى دائرة الحاصلين على مساعدات بسبب “غلاء المعيشة في السنة المنصرمة، الذي تسرب أيضا إلى عالم عائلات تعمل من الطبقة الوسطى، وهو بالنسبة إليها وضع جديد”. وأن “ارتفاع الفائدة على الإسكان وأسعار الأجار والكهرباء والمياه والمواد الغذائية – كل هذا ساهم في انخفاض متوسط عمر الحاصلين على مساعدات.
مدير عام “قلب مفتوح”، إيلي كوهِن، يقول لـ “معاريف”: “معطيات السنة الحالية هي نتاج تزايد الفقر وسط شباب وعائلات عاملة منذ عدة سنوات، التي تعاملنا فيها مع الكورونا، ثم بعدها أزمة اقتصادية، ارتفاع في أسعار المواد الغذائية في أعقاب الحرب في أوكرانيا، وارتفاع غلاء المعيشة”.
المصدر: اعلام العدو