في حلقة ضمن الخط الساخن من اعداد ديما جمعة تحت عنوان “اسعار البطاقات ترتفع سبعة اضعاف: هل بات الانترنت حكرا على الاغنياء؟”
اكد وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال جوني قرم ان دور الوزارة هو تأمين الخدمة المناسبة والهدف من الزيادة سبعة اضعاف كان من اجل رفع قيمة موازنة وزارة الاتصالات وبالتالي تم رفع القيمة المالية من وزارة المال التي تمنحها للوزارة
“مصادر التمويل”
وكشف وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال جوني قرم ان هناك هبة تم تقديمها من الصين بقيمة 8 مليون دولار ونصف وهي تشمل بطاريات وانفارتر وغيرها من المستلزمات ولكن لم يتم شحنها بعد من الصين ولقد قدمت الوزارة الدراسة للصين منذ ثلاث اشهر وتم الموافقة عليها منذ اسبوعين، اما بالنسبة لجودة الخدمة فكان جوابه المهم اننا ما زلنا نعمل رغم ان الخدمة ليست بالجودة التي نريدها الا اننا نسعى ونثابر بكل الامكانيات.
“جولة للاخت ديما جمعة على محلات توزيع الانترنت”
في جولة قامت بها الزميلة ديما جمعة على محلات توزيع الانترنت للاطلاع على سعر الباقات بعد زيادة اوجيرو التقت بعاملين في القطاع واكدوا ان الزيادة وصلت الى اثنان ونصف ولا يمكن ان تزيد سبعة اضعاف بسبب عدم قدرة المواطن على دفع هذه الزيادة وبالرغم من الخدمة السيئة لأوجيرو الا ان المواطن يفضلها حيث لا يستطيع شراء الانترنت من المحلات بالدولار
“اي نوع من الخدمة يفضلها المواطن”
في جولة للزميلة ديما جمعة على المواطنين انقسم الناس بين من يفضل الاشتراك بانترنت عبر اوجيرو رغم كثرة الاعطال والمشاكل وضعف الشبكة وبين مواطنين يفضلون الاستفادة من انترنت الشركات الخاصة او المحالات بسبب سرعتها رغم ارتفاع الكلفة
“فوضى الاسعار للانترنت ”
اكد نقيب اصحاب محلات الخليوي علي فتوني ان الانترنت في لبنان هو الاغلى وهناك كلفة عالية يتكبدها المواطن نتيجة الفساد في قطاع الاتصالات واقرار الزيادة على التعرفة جاء على حساب جيب المواطن بهدف تقاسم الحصص فيما بين التجار الكبار، وشرح ان الشركات تشتري الخدمة من الدولة بالعملة الوطنية وتبيعها للمواطن بالدولار فأتت الزيادة لتخفيف الفارق دون معرفة قدرة المواطن على شراء هذه الخدمة.
“ما هو مصير شركات الانترنت ”
كذلك اكد نقيب اصحاب محلات الخليوي علي فتوني انه في ظل رداءة خدمة الانترنت في اوجيرو ظهرت الشركات الخاصة لتأمين الخدمة للمواطنين كبديل عن اوجيرو، واليوم لا يمكن قطع ارزاق الناس وتوقيفها بل لابد من تنظيم عملها بالتعاون مع وزارة الاتصالات ضمن قوانين واجراءات وعقود الى حين استعادة اوجيرو قدرتها على تأمين الخدمة بشكل سليم ووضع قواعد الثواب والعقاب اذ يمكن لتلك الشركات الالتزام بالقوانين والعقود التي تجريها مع وزارة الاتصالات.
المصدر: قناة المنار