بالإضافة إلى أن الماء الحار يترك الشعر هش، فإنه أيضاً يُزيل أصباغ الشعر بشكل أسرع. كما أنه يجعل الأمور أكثر سوءاً، من خلال تجريد البشرة من الزيوت الطبيعية، وقد يؤدي ذلك إلى الالتهاب، والتسبب في الطفح الجلدي وتفاقم الأكزيما.
لذلك فإن درجة حرارة مياه الاستحمام التي توفر أكبر قدر من الفوائد للشعر والعناية بالبشرة هي، الباردة.
الماء البارد يعزز انقباض الألياف حول المسام، والعضلات، والشعر، مما يحسن من متانة الجلد، كما يقول كارل ثورنفيلدت، دكتور الأمراض الجلدية وذو خبرة أكثر من 30 عام في البحوث الجلدية.
رغم أن العديد من الناس يعتقدون بأن الاستحمام بالماء الساخن يجعل المسام متفتحة، إلا أنه في الواقع يُغلقها بشكل أكثر احكاماً. يقول كارل: “إغلاق المسام يمنع من وصول التلوث للجلد، على الأقل مؤقتاً”.
فوائد الاستحمام بالماء البارد عديدة، لكن من المؤكد أننا لا نستطيع أن نقف تحت الماء البارد نرتجف طوال فترة الاستحمام. إذاً ما الحل هنا؟
يوصي الدكتور كارل، بأنه من الأفضل اتخاذ الدش الدافئ في البداية، ثم الاستحمام بماء فاتر، وفي النهاية غسل الجسم بالكامل بماء بارد لبضع ثواني قليلة. هنا تكون قد جنيت ثمار الماء البارد.
المصدر: مواقع