الموسادُ الصهيونيُ يفقدُ احدَ اهمِ شروط عمله وهو الكتمان ُوالسرية، فالازمة ُالمستفحلةُ فرضت على رئيسِه رفع َالصوت من خطر ِوصول ِالانقسامات ِالسياسية ِالى عمق ِمقرات ِواقسام ِهذا الجهاز المعني ِبالتجسس ِوتنفيذ ِمهام خارجية لضمان ِأمن ِالاحتلال منذ العام 1949..
وصول ُزلزال الاهتراء ِالداخلي ِالى الموساد ِيعني سقوطا ًمدويا ًعلى المستويات ِالامنية كافة، وهي المصابة ُاصلا ًبفعلِ نمو ِالمقاومة في الضفة المحتلة، فضلا ًعن الخلافات ِالداخلية ِالمحيطة بهذا الجهاز، ِوسلاح ِالجو وتمرد ُعناصرِه بعض ُدليل ..
في الاجواء اللبنانية،عناصر ُتوتير ٍارتفعت مع اصوات ِالرصاص في مخيم عين الحلوة وسقوطِ الهدنة ، فيما لم تسجِلِ الاتصالات ُاي َخرق ٍمركزي ٍلوقف ِالاقتتال ِالمتجدد ِبين حركة فتح وجماعة جند الشام ، ولا شك بان المستفيد َالاكبر َمن ذلك هو العدو ُالصهيوني وجهازُ موساده..
سياسيا ًكل ُحراك ِالاجهزة السياسية ِلم ينتج حلولا ًبعد، وبانتظار ِجان ايف لودريان القادم ِالاسبوعَ المقبل، فان الاقبال َعلى دعوة ِرئيس مجلس النواب نبيه بري الحوارية في ازدياد، وزاد َمن زخمِها ما صدحت به منابر ُالجبل ِاليوم خلال َزيارة ِالبطريرك الماروني بشارة الراعي الى منطقةِ الشوف ولقاء ِشيخ ِعقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى وعدد ٍمن مشايخها وفعالياتها والنائب ِالسابق وليد جنبلاط، حيث اجمعت الكلمات ُعلى ضرورة ِالحوار ِاملا ًبتحقيق ِاختراق ٍبجدار الازمة ِالرئاسية..
في الازمة ِالاقتصادية نقاش ُالموازنة ِيربك اهلَها، فيما مفاعيل ُموجات ِالنزوح ِالسوري المستجدِ تفاقم ُالتحديات، فيما لا يزال ُالبعض واقفا ًعلى خاطر الاميركي، يسوّف ُالتواصل َالمفروض َمع الحكومة السورية.
اما المواقف ُالروسية ُمن ازمة ِالنزوح فاوكلتها موسكو الى سفارتِها في بيروت التي اعتبرت في بيان ٍان لبنان َيدفع ُاثمان َالعواقب ِالوخيمة ِللسياسات ِالاستعمارية ِالجديدة ِالتي ينتهجها ُالغرب في المنطقة ِعبر َالهجرة ِغير ِالشرعية الى اراضيه في إشارة ٍالى النزوح السوري الجديد..
المصدر: قناة المنار