ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية أن رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “مستعد لتقديم العديد من التنازلات للحصول على دعوة لزيارة البيت الأبيض، وبينها تجميد الإصلاح القضائي”.
وذكرت الصحيفة أنه “في المعجم الدبلوماسي الأمريكي، عبارة “دعونا نلتقي في الخريف” تشبه في المعنى مقولة، دعونا نخرج لتناول الغداء في وقت ما”، معتبرة أن “هذه العبارات تشير إلى حسن أخلاق السلطة، ولكنها تشير أيضاً إلى نفاقها الكبير”، على حد تعبير الصحيفة.
ورأت أن “الرسالة إلى نتنياهو وصلت منذ فترة طويلة مفادها أن بايدن ينوي مقابلته في الخريف. وسيتحدث الجانبان في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعادة ما يعقد بايدن اجتماعات على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. أحيانا في مكتبه بالفندق، وأحيانا بالقرب من السلالم الكهربائية. إلا أن نتنياهو لا يريد الوقوف في الممر. إنه يريد حفل في البيت الأبيض. الدخول عبر البوابة الرئيسية، والجلوس بجوار الرئيس بجوار المدفأة المشتعلة، وفرصة لالتقاط الصور للصحفيين،، ليكون الزعيم الدولي، ولو للحظة واحدة”.
وأضافت “فرص قبول نتنياهو للقاء في البيت الأبيض تتزايد هذه الأيام، لكن سحر نتنياهو انتهى منذ فترة طويلة في البيت الأبيض. وإذا حصل اللقاء في البيت الأبيض سيتعين على نتنياهو أن يدفع مقدما ثمن تناول الطعام في البيت الأبيض، المعروف بعدم تقديم وجبات مجانية”.
ونقلت عن أوساط نتنياهو أن الأخير “بدأ بإحصاء وسائل الدفع، وأنه مستعد لتجميد الإصلاح القضائي. ومن دون ذلك على الأقل، فهو يعلم أنه سيجد بابا مغلقا في واشنطن”.
وأشارت إلى أن “مصلحة نتنياهو أصبحت أيضا مصلحة بايدن، وكلاهما يستهدف السعودية. وإذا وصل نتنياهو إلى البيت الأبيض، فهذا يعني أنه جريح وأنه استسلم بشكل كبير، سواء في قضية الثورة القانونية أو في قضية الفلسطينيين”، حسب زعم الصحيفة الاسرائيلية.
المصدر: روسيا اليوم