خرج آلاف المتظاهرين، مساء الأحد، في شوارع العاصمة الإيطالية روما، رفضا للاستفتاء الدستوري المقبل والاحتجاج على حكومة البلاد.
ويهدف الإصلاح الدستوري المرتقب، الذي سيؤيده أو يرفضه استفتاء الأحد القادم، إلى تأمين مزيد من الاستقرار السياسي وإلى تسريع العملية التشريعية من خلال تقليص سلطات مجلس الشيوخ بشكل كبير.
وخرج المتظاهرون دفاعا عن الدستور، المعمول به منذ العام 1948، وضد التغيير الذي يقترحه رئيس الوزراء ماتيو رينزي.
وبحسب استطلاعات الرأي الأخيرة، التي نشرت نتائجها، فإن معسكر رفض الإصلاحات قد يفوز بفارق عدد كبير من النقاط، لكن نسبة الذين لم يحسموا أمرهم بعد مرتفعة جدا.