حيت حركة الناصريين المستقلين – المرابطون في بيان لها الاربعاء “المواقف الوطنية والقومية للرئيس التونسي قيس السعيد، للخطاب الفصل الذي ألقاه أمام السفراء والديبلوماسيين، والذي يحدد بوضوح تام خارطة طريق واضحة المعالم والثوابت، في الصراع بين الحق الوطني والقومي، ضد باطل الاستعمار الاميركي والفرنسي وأولوية القضية المركزية للعرب، القضية الفلسطينة في أمتنا من محيطها إلى خليجها العربي”.
وأكد البيان على “أهمية الموقف العربي الجزائري الحازم، ضد المستعمر الجديد ماكرون الفرنسي وزبائنيته، لصوص ثروات الشعوب في الساحل الأفريقي”، ودانت “محاولات الاستعمار الفرنسي ارتكاب الجرائم ضد الانسانية في النيجر”، وشدد على “وجوب أن يتعظ المهيمنون في فيدرالية المذاهب والطوائف على لبنان، من هذا الموقف التونسي الجدير بالاحترام ضد التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة والكرامة الوطنية من قبل الاستعمار الجديد”.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد قد اكد الثلاثاء ان “القضية الفلسطينية مركزية لكل الأمة ومصطلح التطبيع غير موجود لديّ على الإطلاق”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام