أكد “مفتي صور وجبل عامل” الشيخ حسن عبد الله ان “الجماعات التكفيرية لا يمكن لها ان تأخذ بعدا دينيا حتى ولو تلطت بشعار أشهد ان لا اله الا الله”، واوضح ان “البعد الوحيد للتكفير هو البعد الارهابي الفتنوي”.
وقال المفتي عبد الله في حديث له الاحد إن “لبنان يواجه جملة من التحديات وفي مقدمها تحدي الخطر الاسرائيلي وخطر الارهاب التكفيري الذي يلبس لبوس الدين”، وشدد على ان “مواجهة الارهاب مسؤولية وطنية”، لافتا الى ان “الفتن هي مشروع تدميري للمجتمع”.
من جه ثانية، اشار المفتي عبد الله الى “وجوب الإسراع في تشكيل الحكومة وإنجاز قانون انتخابات نيابية عصري يؤمن الشراكة للجميع ويخفف من حدة الاحتقان الطائفي”، ورأى ان “أي انتخابات وفقا لقانون الستين يعني ذلك تمديدا للازمة”.